شككت شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، في قدرة حكومة الاخوان الاساسية على توفير السلع خلال موسم رمضان المقبل بأسعار مخفضة بنسبة 15% بدءاً من 25 يونيو المقبل ، وقال أن تصريحات وزارة التموين لا تتعدى ال"شو إعلامي " لتهدئة المواطنين قبيل المظاهرات المرتقبة في 30 يونيو المقبل . أكد عمرو عصفور نائب رئيس الشعبة ، أن معطيات السوق التجاري تؤكد صعوبة طرح التخفيضات خاصة وأن هامش ربح التجار لا يتعدى 8% ، منوها بأن الحكومة إذا أرادت تطبيق تلك الإنخفاضات سيكلف الحكومة أعباءا إضافية على الموازنة العامة للدولة من الصعب تحديدها الان . أشار إلى أن حالة من الارتباك تسود الأسواق بسبب تظاهرات 30 يونيو المرتقبة في ظل وجود رغبة ملحة لدى المواطنين لشراء مخزون كافي من السلع الرئيسية لمواجهة أية أزمات طارئة من الممكن حدوثها أثناء التظاهرات ، إلا أن ضعف القدرة الشرائية تحول دون ذلك . وأضاف هناك توجها من المواطنين خلال رمضان بشراء السلع الأساسية عن السلع الترفيهية مثل الياميش والمكسرات والتي ارتفعت العام الجارى بقيمة 20٪، بسبب التعريفة الجمركية التى تم فرضها باعتبارها من السلع الترفيهية، إضافة إلى سعر صرف الدولار، إضافة إلى تراجع نسبة الكميات المستوردة من الخارج للأسواق، لتراجع الإقبال عليها. واكد عصفور بأن السلاسل التجارية هي التي تواجه حالة من الاقبال الشديد من الطبقات الاجتماعية المتوسطة والعليا لتخزين السلع بينما الطبقات الفقيرة تعالني من التخوف وعدم القدرة من الشراء في ان واحد . فيما أعلن الدكتور باسم عودة وزير التموين مساء أمس ، بأنه قد قرر بدءاً من 25 يونيو تخفيض جميع السلع الاستهلاكية بنسبة 15% ،وذلك بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك. وأشار عودة إلى طرح كميات كبيرة من السلع ومستلزمات شهر رمضان في الأسواق،مؤكدا علي أن أجهزة الرقابة بالوزارة تقوم بحملات على الأسواق والمجمعات ومنافذ البيع ومحطات التموين وذلك لمحاربة الفساد بكل الطرق.