تستعد غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات لخوض انتخابات الدورة الجديدة 2013-2016 غدا، وذلك بمنافسة 18 مرشحا من أصحاب المدابغ، بعد انسحاب محمود زهري من السباق الانتخابي. ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات منافسة شرسة بين المرشحين من خلال قائمتين تضم الأولى كل من حمدي حرب، وعبد الرحمن الجباس، وجمال التيجي، ومصطفى عبد الخالق، ومحمود سرج، وخالد عبد الفتاح، ومحمد حربي، ومحمود سعيد، ومحمد مهران. فيما تضم القائمة الثانية كل من محمد الخلقي، جمال نادي، صلاح جلال، محمد شراقة، هشام الأوتش، محمد الشعار، ياسر أبو العينين، غريب الفاوي، وعادل قيراط. وكانت الغرفة قد شهدت خلال دورتها المنقضية إستقالة 7 من أعضائها خلال الجمعية العمومية للغرفة وهم مصطفى العقاد، حنان الصعيدي، هشام المغربي، شريف منصور، ممدوح ثابت مكي، هشام جزر، وغريب الفاوي الذي ترشح في انتخابات الدورة الجديدة، اعتراضا على المخالفات والممارسات التي تتم من جانب رئيس الغرفة وبعض أعضاء مجلس الادارة لتحقيق مصالح شخصية على حساب القطاع. وأوضح الأعضاء المستقيلين أن قطاع دباغة الجلود شهد تدهورا كبيرا، لافتين الى أن من أخطر الممارسات التى كانت تتم عمليات تهريب "الويت بلو" تحت مسمى آخر و هو " الكرست " مما نتج عنه ارتفاع غير طبيعى فى اسعار الجلد الخام بالشكل الذى أثر سلبيا على قطاعى الدباغة و المصنوعات الجلدية ، و التسبب فى خسارة تقدر بنحو 400 مليون جنيه سنويا. كما طالب السبعة المستقيلين حينها، بفتح ملف الروبيكى متهمين الغرفة بمحاولة التعتيم عليه و عدم استكماله ، الامر الذى تسبب فى اهدار أكثر من 2 مليار جنيه أنفقتها الدولة على المشروع من أراضى و بنية أساسية و تجهيزات. وبالحديث عن ملف الروبيكي، يشار الى أن رئيس الغرفة لم يتمكن على مدار دورتين ماضيتين من إحراز أي تقدم فيما يتعلق بمشروع نقل المدابغ من منطقة مجرى العيون بمصر القديمة الى مدينة الروبيكي، إلا أن وزارة الصناعة وهيئة التنمية الصناعية أعلنتا العام الماضى عن فتح باب تقديم استمارات الرغبات لنقل المدابغ تمهيدا لبدء اجراءات التخصيص في ابريل 2013. وشهدت هذه الاجراءات خلافات واسعة بين أصحاب المدابغ اعتراضا على النقل خاصة مع عدم تجهيز المدينة بشكل كامل مطالبين بتأجيل تسليم الوحدات المنتهية والبالغ عددها 29 وحدة فقط لحين الانتهاء من باقي وحدات المشروع وعددها 350 وحدة لم يتم انشاءهم حتى الآن. عقدت الوزارة وقتها اجتماع موسع مع أصحاب المدابغ لتوضيح اجراءات التخصيص والنقل، والتي بدأت بالفعل لأول مرة على أرض الواقع على مدار 4 أيام بدأت من 28 أبريل الماضي، تم خلالها تقديم استمارات رغبات أصحاب المدابغ سواء ما يتعلق بالنقل أو الحصول على تعويضات مالية مقابل الارض. وأكدت د.عبلة عبداللطيف، مستشارة وزير الصناعة، أن النقل لن يتم الا بعد اكتمال كافة الوحدات والانتهاء من المرافق والخدمات وسيتم تنفيذه في مرحلة واحدة، لافتة الى أن الانتهاء بشكل كامل من عملية النقل قد تستغرق نحو عامين على أقصى تقدير.