الزمان المصرى : الفيوم – رمضان الفيومي هو وكيل نقابة محامي الفيوم ونقيب اطسا ورئيس لجنة الحريات بالنقابة ورئيس لجنة حزب الوفد باطسا اسمه هشام محمد عبد الله الدوح التلذذ بالعطاء وقضاء حوائج الناس لا يعرفه سوى العظماء ؛وأصحاب الأخلاق العالية وليس دائمآ العطاء بالمنح، بل أحيانا يكون العطاء بالمنع !!!! فكتمان الغضب ،وستر أسرار الناس ، وكف اللسان عن أعراضهم ….. هو من أنبل انواع العطاء صفات تجدها في الخلوق المحترم هشام الدوح وكيل نقابة محامي الفيوم ومرشح لعضوية نادي قارون الرياضي بالفيوم الناس للناس مادام الوفاء بهم والعسر واليسر أيام وساعات وأكرم الناس ما بين الوري رجل تقضي علي يده للناس حوائج لا تقطعن يد المعروف عن أحد ما دمت تقدر والأيام تارات واذكر فضيلة صنع الله اذ جعلت إليك لا لك عند الناس حاجات فمات قوم وما ماتت فضائلها وعاش قوم وهم في الناس أموات اقولها وبصدق استمعنا كثيرا لخطابات رنانة ورائينا ان شهر الانتخابات اصبح شهر الخير حيث الطرود والزيارات الكثيرة والدفع بسخاء وغيره من الامور التي تستحق المدح .. فهل يا ترى بعد 11/11 سنرى احدا من المرشحين اليوم ا يستقبل صاحب حاجة . اخواني جربنا واستطعنا ان نميز الفرق بين صاحب المصلحة الخاصة وبين صاحب مصلحة الوطن والمواطن اليوم نميز بين الاقوال وصاحبها وبين صاحب الافعال ومن يقم بها . من نريد ….. نريد من شاركنا احزاننا وافراحنا نريد من ناضل لاجل القضية العادلة نريد من جلس في مكتبه تاركا بابه مفتوحا لكل فئات الشعب من عرفه من لم يعرفه نريد من يعمل على القوانين وتشريعات تخدم الشعب نريد من يحمل سيف العدالة دون خوف العضو المطلوب ليس الذي يعارض لكي يقال عنه معارض وليس هو الذي يؤيد مسؤولين الدوله ليذكروا له هذا الفضل ويردون له الجميل بدعم احد اصدقائه او بتعين احد اقاربه بمنصب هام طبعا ليس هذا العضو الذي نريده بل نريد عضو يعارض ما يتعارض مع مصالح الاعضاء والعضو يؤيد ما يلبي مصالح الشعب وفي الحالتين فن الشجاعة ضرورية وهي ليست شجاعة الضرب والشتائم ليقال اانه مدعوم اي ليست عضلات انما هي شجاعة الراي والموقف والماسة في الدفاع عن كل ما هو حق ورفض الباطل مرشحنا اليوم….. والحمدلله جربناه صاحب قول وعمل صاحب كلمة وفعل نذر نفسه لخدمة ناديه وابناء وطنه