قالت قناة الجزيرة القطرية، إن نيابة أمن الدولة العليا بمصر بدأت التحقيق مع شبكة تجسس تعمل لحساب إسرائيل تم إلقاء القبض عليها مؤخرا. ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن مصادر قضائية، دون الكشف عن هويتهم، أن معظم أفراد شبكة التجسس، دون تحديد عددهم، يعملون فى شركة اتصالات بمصر، وتجسسوا على مكالمات دولية خاصة بموظفين فى أماكن حساسة بالدولة لصالح إسرائيل. وأضافت القناة أن المتهمين استعانوا بجهاز سويتش فى أمريكا وأجهزة استقبال فى إسرائيل، معترفين بأنهم تدربوا فى تل أبيب على يد ايفير الحريرى وابراهام جادعون، واشتروا أجهزة تنصت ب 42 ألف دولار لوضعها فى غزة بمساعدة فلسطينيين. من ناحيتها نفت شركة موبنيل أن يكون لديها موظفين يتجسسون لصالح اسرائيل . وكان صباح اليوم ذكر موقع (أخبار إسرائيل) أن السلطات المصرية أوقعت شبكة تجسس تعمل داخل شركة الاتصالات المصرية لصالح المخابرات الإسرائيلية، كانت مهمتها الرئيسية التنصت على المحادثات الدولية للشخصيات الهامة في مصر ومكاتب الحكومة المصرية. ووفقاً للمعلومات الأولية فإن عددا من المتهمين اعترفوا بالعمل لحساب إسرائيل وإن ضابط الاتصال الإسرائيلي الذي كان يديرهم ويتلقى منهم المعلومات يدعى جدعون إبراهام.