شنّت السلطات الإيرانية حملة جديدة من الاعتقالات في صفوف الإصلاحيين في خضم الاحتجاجات التي اندلعت مجدداً بمناسبة يوم الطالب، في الوقت نفسه أكد القنصل العام السابق في النرويج، المنشق محمد رضا حيدري أن ثمة دبلوماسياً إيرانياً رابعاً ينوي الالتحاق بقائمة المنشقين الإصلاحيين. وكشف حيدري أنه كان يساعد في نقل أسلحة الى حزب الله اللبناني في مستودعات للهلال الأحمر الايراني، وكانت العمليات تنطلق من مطار مهراباد. وأكدت أوساط إصلاحية أن القوات الأمنية الإيرانية اقتحمت مقر جريدة "شرق" القريبة من التيار الإصلاحي واعتقلت ثلاثة صحافيين هم: رئيس التحرير أحمد غلامي والمحرر السياسي کيوان مهرگان ورئيسة القسم الدولي فرزانه روستائي.واعتقل الصحافي علي خدابخش من صحيفة "سرمايه گذار". واستدعت السطات الأمنية القيادي البارز في الحركة الطلابية أشكان ذهابيان الذي كان اعتُقل في بداية أزمة الانتخابات والاحتجاجات على نتائجها العام الماضي.وحكم على ذهابيان بالسجن لمدة ستة شهور وأفرج عنه بكفالة، واستدعته السلطات إلى السجن. واستنكرت الحملة الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان في إيران حملة الاعتقالات الجديدة مطالبةً المجتمع الدولي بالتدخل لوقفها. جاءت هذه الاعتقالات في وقت أوضح القنصل العام السابق في النرويج، المنشق محمد رضا حيدري، لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن هناك دبلوماسياً إيرانياً رابعاً ينوي الالتحاق بقائمة المنشقين وهم ثلاثة دبلوماسيين التحقوا بالحركة الإصلاحية بعد الانتخابات الماضية. وأضاف أن الدبلوماسيين الايرانيين يخضعون لرقابة شديدة من أفراد الاستخبارات خشية انضمامهم إلى المعارضة الإصلاحية. وكشف حيدري أنه كان يساعد في نقل أسلحة الى حزب الله اللبناني في مستودعات للهلال الأحمر الايراني، وكانت العمليات تنطلق من مطار مهراباد . وفي السياق نفسه، كشف السكرتير الثاني لدى بروكسل الذي استقال فرزاد فرهنغيان أن تزوير الانتخابات جعله يعلن انشقاقه عن النظام.