متابعات : زينب جمعه يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من محرم وكان النبي صلي الله عليه وسلم يصوم يوم العاشر من محرم قبل بعثته عليه الصلاة والسلام، حيث كان صوم يوم عاشوراء واجب فى مكه قبل البعثة وكانت قريش تصومه. وقد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء بعد بعثته وأثناء هجرته من مكه إلى المدينة ثم لما فرض الله عز وجل صوم شهر رمضان ترك النبي صومه وقال من يشاء فليصمه ومن يشاء فليتركه ، وبهذا أنتقل صوم يوم عاشوراء من يوماً واجباً إلى سنه. وعندما رأي النبي صلي الله عليه وسلم اليهود يصومونه فسألهم عن ذلك؟ فقالوا إنه يوم نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه ، وأهلك فرعون وقومه فصامه موسى شكراً لله ونحن نصومه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "نحن أحق وأولي بموسى منكم"، وصامه وأمر المسلمين بصيامه. والسنه أن يصام هذا اليوم (يوم عاشوراء) وأن يصام يوم قبله أو بعده وذلك لما روى عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال "لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر). وذلك لمخالفة اليهود. فضل صوم يوم عاشوراء:- صيام يوم عاشوراء يكفر السنة الماضية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ " رواه مسلم 1162. وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة والله ذو الفضل العظيم . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم عاشوراء ؛ لما له من المكانة ، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ