تتحدث الكتلة الصامتة من جمهور الناخبين الذين لا ينتمون لأي أحزاب سياسية أو لأيا من المرشحين أن الحزب الوطني المنحل قد عاد في ثوبه الجديد مشيرا إلى حزب الحرية والعدالة من حيث التجاوزات والإنتهاكات في أول يوم وثاني أيام الإنتخابات البرلمانية مما دعا الناخب الدمياطي يرى أن حزب الحرية والعدالة يسير على نهج الحزب المنحل لتعاون الجيش والشرطة معهم بعدم السماح للإعلان خارج المقرات الإنتخابية مع السماح لها أمس وتسهيل الأمور لدرجة أن هناك مجموعة كبيرة من المدارس كانت تمد أحزاب النور والحرية والعدالة بالكهرباء لأجهزة الحاسوب خارج المقرات الإنتخابية مما يعد إنتهاكا صارخا لحقوق الأحزاب الأخرى وإهدارا للمال العام ،وهناك حالة لأحدى الناخبات التي تقدمت للإدلاء بصوتها في إحدى اللجان فوجدت صوتها وقد تم الإدلاء به بالفعل وعندما سألت القاضي كان رده عليها خلاص صوتك وقع أمامه. ودكتورة جامعية تنتحل شخصيات الناخبين في إحدى اللجان الإنتخابية بدمياط في أخر ساعات الإنتخابات بمدرسة اللوزي الثانوية للبنات إحدى المقرات الإنتخابية بدمياط قامت إحدى السيدات ترتدي النقاب بالدخول للجنة للإدلاء بصوتها وأمر القاضي بالتعرف عليها لشكه بها فإذا بهم يكتشفون أنها ليست صاحبة البطاقة وهي شخصية أخرى وبتفتيشها وجد معها إثنى عشر بطاقة شخصية وبعد الإطلاع على البطاقة الشخصية الخاصة بها تبين أنها دكتورة جامعية من المفترض أنها تربي أجيالنا على القيم والمبادئ .