كتبت : نجوى ابو الخير قالت الدكتورة اميرة الشنوانى استاذة العلوم السياسية وخبيرة الشؤون البرلمانية فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة ان البرلمان لن يشهد حزب اغلبية بل حزب اكثرية وحقق الشباب دخول جيد فى عضوية البرلمان القادم بالرغم من عدم المشاركة الكبيرة لفئة الشباب فى الاقتراع اضافة الى المراة التى دخلت المجلس بعدد مقاعد لاباس بها كما حقق عدد من اللواءات السابقين فى الجيش او الشرطة الى البرلمان وهو ما يشير الى مشاعر القلق التى انتابت المصريين على مستقبل البلد . واكدت ان نسبة شراء الاصوات كانت ظاهرة ولعب المال السياسى دورا كبيرا فى فوز عدد من رجال الحزب الوطنى السابق ورجال الاعمال كما تم استبعاد الاحزاب الدينية بشكل كامل واكدت ان القضاء على المال السياسى يرتبط برفع مستوى المعيشة بعيدا عن الفقر اضافة الى زيادة نسبة المتعلمين والقضاء على الامية واضافت الدكتورة اميرة الشنوانى ان اللجنة العليا للانتخابات ابدت حيادية كبيرة مقارنة بالانتخابات السابقة واكدت ان عدم وجود حزب يتبع الرئيس عبد الفتاح السيسى اضفى مزيدا من النزاهة والحيادية على الجهات الرسمية وتوقعت وجود خلافات لبعض اعضاء الكتل او القوائم واكدت ان المجلس القادم سيكون عليه مسؤولية عبور عقبة اقرار مئات القوانين التى يجب اقرارها او رفضها فى خمسة عشر يوما وقالت الدكتورة اميرة الشنوانى ان الائحة القديمة للمجلس سقطت وهى لاتصلح لانها كانت تعطى لرئيس المجلس سلطات كبيرة تحد من نشاط الاعضاء والمجلس مطالب بلائحة داخلية جديدة ويراس الجلسة الاجرائية والتى ستعقد فى اول جلسة للمجلس الاكبر سنا من الاعضاء بعضوية عضوين الاصغر سنا الاصغر واشارات الى ضرورة اعادة النظر فى بعض مواد الدستور لتعديلها وخاصة المواد الخاصة بتشكيل الحكومة والتى يشوبها كثير من العقبات لسلطة رئيس الدولة واكدت الدكتور اميرة الشنوانى ان النظام فى مصر نظام رئاسى برلمانى والمثل فى فرنسا ولكن هذه المادة تشبه النظام البرلمانى الرئاسى وهو الذى يطبق فى بريطانيا