أكد محمد عمرو وزير الخارجية عزم الحكومة المصرية على مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية ورعايتها لاتفاق المصالحة وصولاً إلى إنهاء حالة الانقسام بشكل فعلى ، داعياً الأطراف الفلسطينية إلى استغلال اللحظة الراهنة التى شهدت عدداً من المكتسبات لصالح القضية لتحقيق اختراق فى موضوع المصالحة والاتفاق على برنامج سياسى موحد يحظى بإجماع كافة التيارات الفلسطينية. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الإثنين 17 اكتوبر الجارى وفدا من الشخصيات الفلسطينية يمثل مجموعة دعم مسار المصالحة الفلسطينية المنبثقة عن مشروع الحوار الفلسطينى غير الرسمى الذى ترعاه مبادرة إدارة الأزمات الفنلندية، حيث تسلم عمرو من الوفد نسخة من وثيقة قاموا بصياغتها بعنوان "دعم وتطوير اتفاق المصالحة الفلسطينية" وتتضمن أفكاراً حول سبل المضى قدماً فى اتجاه تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية. وذكر البيان الصحفي لوزارة الخارجية أن الوزير إستمع إلى شرح الوفد فيما يتعلق بالأفكار والرؤى التى طرحوها فى الوثيقة لتدعيم مسار المصالحة، مؤكداً أن مصر قامت بدراسة تلك الأفكار وأنها ستعمل بالتعاون مع الجانب الفلسطينى على تنفيذها بما يصب فى مصلحة الشعب الفلسطينى. وتطرقت المحادثات أيضا إلى مستقبل القضية الفلسطينية فى ظل التطورات الجارية وضرورة الإسراع فى إنهاء الانقسام الفلسطينى