القاهرة «القدس العربي»: فور الإعلان عن فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية، تقدم عدد كبير من الفنانين للترشح على مقاعد الفردي والقوائم ومنهم الفنانة سما المصري، إيمان أيوب، حمدي الوزير، والمخرج خالد يوسف، كما تقدم للترشح ايضا عددا من السياسيين والشيوخ، ورغم حالة الجدل التي أثيرت من قبل حول ترشح الفنانين إلا أنها لم تكن المرة الأولى لوجودهم تحت قبة المجلس. واعتبر مصدر مطلع ان الباحثين عن الشهرة الذين لا يملكون فرصة حقيقية في الفوز شكلوا اغلبية من تقدموا بطلبات الترشح امس الاول. وكانت الراقصة الاستعراضية سما المصري قد أعلنت عزمها خوض الانتخابات البرلمانية، وذلك من خلال تصريحاتها في برومو مسجل وتم اذاعته على فضائية «النهار»، وتواصل الراقصة «سما المصري» كشف مفاجأتها فقد كشفت عن إعتزالها للغناء والرقص للتفرغ للإنتخابات البرلمانية ولخدمة الشعب وحل مشاكل المواطنين. وقالت انه من المستحيل التوفيق بين السياسة والفن لذلك قررت الإستغناء عن الفن. يشار إلى أن «سما المصري» قد أعلنت منذ فترة عن ترشحها للإنتخابات البرلمانية عن مقعد الأزبكية مشيرة إلى أن أهالي المنطقة طالبوها بالترشح مؤكدة عن فوزها في الإنتخابات وثقتها بالفوز. كما تقدم المخرج خالد يوسف بأوراق ترشحه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، في اليوم الاول للترشح عن دائرة كفر شكر td محافظة القليوبية في محكمة بنها الابتدائية وحصل على رقم 1. وقال المخرج السينمائي خالد يوسف، خلال تقدمه بأوراق ترشحه للانتخابات البرلمانية، «إن المنافسة بين مرشحي الانتخابات البرلمانية، يجب أن تركز على خدمة المواطنين وليس مجرد الفوز بالمنصب». وأضاف أنه يسعى إلى تحقيق حلم الشعب المصري الذي خرج لبناء دولة العدالة. وتمنى المخرج السينمائي التوفيق للشعب المصري في اختيار نوابه الذين يمثلونه في تضحياته وبطولاته، لأن الشعب المصري صنع معجزات فهو يستحق من يمثله، كما تمنى أن يترجم البرلمان النصوص إلى واقع من خلال تشريعات ترسي دولة العدالة وتضع الأمانة في بناء هذه الدولة. كما أعلن البرلماني السابق، محمد أبو حامد عن اعتزامه خوض الإنتخابات البرلمانية، كمرشح فردي مستقل. وقال في تغريدة بموقع التدوين المصغر «تويتر»: «مصر أصدقائي الأعزاء إن شاء الله سوف أخوض الانتخابات فردي مستقل عن دائرة الظاهر و الوايلي و أنا لا أنتمي لأي حزب». كما يخوض رجل الأعمال هاني العسال، رئيس شركة مصر إيطاليا في مدينة السادس من أكتوبر، وله العديد من المشروعات الاستثمارية، انتخابات مجلس النواب عن دائرة مدينة نصر مستقلًا، بعد أن رفض العديد من عروض القوى السياسية والقوائم لخوض غمار المعركة باسمها، مؤكدًا رغبته في خوض الانتخابات فرديًا بعيدًا عن مظلة الأحزاب السياسية. بينما أكد الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، على قناة صدى البلد: «أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بمشاركة الإرادة السياسية لمزاحمة دعاة الفتنة»، وأضاف «أخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة أبو كبير في محافظ الشرقية، وأتعرض لهجوم كبير من وزارة الأوقاف بعدما أعلنت خوض الانتخابات». كما أعلن الفنان حمدي الوزير، ترشحه للانتخابات البرلمانية في محافظة بورسعيد، عن دائرتي المناخ والزهور وقدم أوراقه رسميا في اول ايام الترشح للانتخابات، وقال الوزير على شاشة سي بي سي إكسترا: «أنا واثق في الله وفي أهل الدائرة وثقتي في اعترافهم بدوري الاجتماعي الذي أقدمه لبورسعيد». بينما دشن عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاغ بعنوان «حمدي الوزير»، للسخرية من الفنان بعد ترشحه لانتخابات مجلس الشعب. وسخر أحد النشطاء قائلاً: «روحت أرشح نفسي في الانتخابات لقيتني قدام حمدي الوزير في الدايرة فخفت اترشح قدامه ليتحرش بيا !!»، وعلق آخر قائلاً: «من أجل مجتمع بلا تحرش بلا حوادث اغتصاب انتخبوا لعضوية مجلس النواب عن دائرة شارع جامعة الدول مرشحكم حمدي الوزير». وأضاف آخر: «انتظروا حمدي الوزير في البرلمان المقبل وكيلا للمجلس لشؤون الاغتصاب»، وقال آخر: «نازل انتخابات مجلس النواب طبعا ناجح ناجح على الأقل ضمن أصوات المتحرشين». وكان الرئيس الراحل أنور السادات، سببًا رئيسيا في دخول الفنانين للمجلس والوقوف تحت قبة البرلمان، وذلك عندما قرر إنشاء مجلس الشورى برئاسة الدكتور صبحي عبدالحكيم، وقرر تعيين عدد قليل من رموز الفن في عضوية المجلس صاحب السلطات المحدودة. وقالت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار أيمن عباس، إنها تدعو من يرغب في الترشح لإجراء الكشوف والتحاليل الطبية في وقت مناسب قبل غلق باب الترشح. وأوضح المستشار عمر مروان المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات أن فترة إجراء الكشوف تستغرق 72 ساعة وعلى الراغب في الترشح استلام التقرير الخاص به وتسليمه إلى لجنة انتخابات المحافظة قبل انتهاء فترة الترشح. واطهر فيديو تم تداوله على الانترنت ولم يتسن التأكد من صحته احد المرشحين يرفع شعار «رابعة» خلسة بعد ان تقدم باوراق ترشحه في اليوم الاول.