تسبب الفنان عمرو عبد الجليل في إصابة مجموعة كبيرة من الصحفيين ومراسلي القنوات التليفزيونية بحالة من الغضب لرفضه الحديث عن فيلمه الجديد "صرخة نملة" أثناء أول أيام تصوير الفيلم بأستوديو المغربي بالرغم من قيامه بتوجيه الدعوة لهم بالحضور . وحاول المخرج سامح عبد العزيز والسيناريست طارق عبد الجليل شقيق عمرو امتصاص غضب الصحفيين والإعلاميين بالحديث معهم بشكل مطول حول أحداث الفيلم . وأوضح طارق عبد الجليل مؤلف الفيلم أن صرخة نملة هو الجزء الثاني من فيلم عايز حقي الذي قام ببطولته النجم هاني رمزي موضحاً أن سياق الأحداث يدور بشكل مختلف حيث تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي سياسي بشكل غير مباشر ويتناول معاناة المواطن المطحون أو الذي يعيش تحت خط الفقر من خلال شاب مصري عائد من العراق بعد غياب عشر سنوات ، ويفاجئ بالتغييرات التي حدثت في مصر فيحاول الحصول على حقوقه بالشكوى للمسئولين لكن لا أحد يسمعه أو يعيره أي اهتمام . يذكر أن عمرو عبد الجليل بدأ تصوير أول مشاهد الفيلم داخل ديكور منزل قديم وهو المكان الذي نشأ بداخله وجمعه هذا المشهد بالفنان أحمد وفيق والفنان محمد أبو الحسن .