في أول إفطار رمضاني له ، نظم حزب الحرية والعدالة بالمنزلة والمطرية والجمالية وميت سلسيل بمحافظة الدقهلية أمس حفل إفطار جماعي اجتمع فيه رموز العمل السياسي والاجتماعي والدعوي و شارك فيها عبد الرحمن سالم "أمين التثقيف بالحزب" كما شارك رموز وقيادات الحزب بالمنطقة إبراهيم الخريبى والمهندس محمد فرج ومحمد قبية والسادات عبد الرحيم والدكتور محمد حماد والدكتور الصديق الحميدى وسامية السودة ومايسة الجوهري ووفاء القيعي. واعتبر ابراهيم الخريبي " مرشح مجلس الشعب 2010" أن نجاح التجربة الديمقراطية الوليدة في مصر مرهون باحترام الإرادة الشعبية وقال إن حزب الحرية والعدالة يملك رؤية شاملة للاصلاح وإقامة دولة المؤسسات وتوفير حياة كريمة للمواطن وبناء مجتمع مدني مثالي وتوفير مصادر الطاقة البديلة وإزالة الحواجز بين أشقاءنا والعمل على إعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني وإزالة الحواجز المصطنعة بين الاقطار العربية. من جانبه عقب المهندس محمد فرج على التطورات التي حدثت في الشهور الأخيرة وأرجع فضلها لله تعالى وقال إن إرادة الله غالبة وإذا قال للشئ كن فيكون و إننا ورغم كثرة التحديات التي تواجهها مصر الآن فإنه ينبغي أن نحيا بالأمل ونتحرك بروح الامل التي يحملها حزب الحرية والعدالة ، إننا نريد حزبية متصلة بالله تستشعر المسئولية ، نريد مصر قوية عزيزة في مقدمة الأمم والحزب هو فصيل من فصائل الوطن ولن يستطيع بمفرده أن يحقق طموحاتنا وآمالنا فنريد أن يشاركنا الجميع في التعمير والتغيير القادم بإذن الله. وفي كلمة المرأة تحدثت السيدة / وفاء سامي القيعي عن الحرية والعدالة وأنها نعمة كما أنها رسالة تحتاج لمن يحملها وينافح من أجلها كما قال ربيعي بن عامر "نحن قوم ابتعنا الله لنخرج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا الى سعتها ومن جور الأديان الى عدل الإسلام" وقالت إن شهر رمضان يحرر النفس ويعلم الوحدة فلنكن يدا واحدة ويعلم التكافل وما أحوج مجتمعنا لها وعار على مجتمع أن يكون بينهم جائع يأكل من صناديق القمامة كما يحدث لأهل الصومال. وفي كلمة جماعة الإخوان المسلمين هنأ فرج حجازي القيادي بالجماعة وعضو مجلس الشورى العام الحضور بمناسبة قدوم الشهر وتلبية الحضور للدعوة كما دعا لشهداء الثورة الذين قدموا دماءهم في مواجهة الفساد والديكتاتورية من أجل هذا الوطن. وأكد فرج حجازي" القيادي بالجماعة وعضو مجلس الشورى العام" عن كلمة الإخوان أننا شاركنا مع كافة القوى الوطنية المخلصة الحرة منذ أول يوم في الثورة وكان شعارنا "نحن مع الشعب لا نتقدم عليه ولا نتأخر عنه" ، وتحملنا في صبر ويقين ظلم النظام البائد في العقود الماضية والتي وصلت لاعتقال 40 ألف فرد وحبس ثلاثين ألف سنة سجن فضلا عن ترويع النساء والاولاد ، وتصدينا لهذا الطغيان ، وشاء الله أن يمن على هذا الوطن بالعزة والحرية. وأضاف أن التطورات توجب حشد طاقة الامة للمتفق عليه وهو كثير بفضل الله ، والسرعة نحو تحقق الاستقرار ونقل السلطة للحكومة المنتخبة ولن نمل من دعوة كل التيارات للتشاور والتعاون من أجل تحقيق مصلحة الوطن وإن الاخوان عاهدوا الله أن يكونوا أولياء لهذا البلد ، هدفهم اعادة الوجه الطيب لمصر ، والعمل على نشر قيم الحكم الرشيد ومن أبرزها الحرية المنضبطة بضوابط الشرع والعدالة التي تظلم أحدا. واستعرض عبد الرحمن سالم ملامح وبرنامج وقال إن المرجعيات تتصارع على أرض مصر الان ، مرجعية علمانية ومرجعية ليبرالية ومرجعية يسارية ومرجعية قومية ، أما حزب الحرية مع احترامنا للجميع يرفع راية المرجعية الاسلامية وهى المرجعية الوحيدة في العالم ذات الصدر الواسع الذي يقبل غيرها. وقال إن أوروبا وهى من أقدم ديمقراطيات العالم يضيق صدرها اليوم بالمآذن والنقاب والتراويح لكن عندنا في الحضارة الاسلامية الكنائس ومعابد اليهود تتمتع بحرياتها في حماية هذه المرجعية الإسلامية الخالدة ، وهى أمان مصر وضمانها وحصانتها ، وهى ضمانة تسمح للجميع بالحرية دون اقصاء او استبعاد