كتبت :سمية الجوهرى عايز يطلقنى ونفسه اديلوا الفرصة دى.. وأنا خلاص مش طايقة العيشة ولا الحياة معاه لكن مش هاينفع أطلق " قالتها لى بحرقة قلب شديدة.. نعم فهى تعلم أن الحياة بينهم أصبحت مستحيلة رغم عشرة 5 سنوات ..وتعلم أيضا أن الحب الذى كان بينهما قد تبخر كما تتبخر مياه البحار.. كما تعى جيدا أنه مستعد أن يدفع الكثير حتى يخلص من الحياة معها.. ورغم كل هذا "مش هاتنفع تطلق " لأسباب كثيرة لا يعلمها زوجها حتى الآن.. فهو يعتقد أنها مازالت متمسكة به لأنها تحبه..ولكن خاب ظنه فى هذا الاعتقاد الكاذب.. فهمى تريد الطلاق نعم ولكنها لا تريده بشكل رسمي "طلاق كده وكده". أسباب الطلاق الصوري هى تخاف الطلاق وتخشى الحياة وحيدة بدون زوج وسند لها حتى لو كان ضل حيطة.. 1 فكيف ستصبح مطلقة بعد أن رزقها الله بعريس مناسب تتزوجه قبل فوات قطار الزواج 2- لا تستطيع أن تصر على الطلاق بقلب جامد بسبب ولديها الصغار فهل ستتحمل مسئوليتهم بمفردها ؟ 3- تتحمل أن تكون معذبة ولكن لا تتحمل معايرة الناس لها بلقب مطلقة 4-مصاريف ولديها الصغار قد يمتنع زوجها عن صرفهم لها بعد الطلاق بسبب عمله الحر وعدم وجود أوراق تثبت عمله وبالطبع لن تستطيع إثبات نفقة أولادها إلا عن طريق المحاكم "يحلها ربنا " 5- وبالطبع هناك أسباب أخرى كثيرة لايعلمها غيرها ولن تستطيع البوح بها حتى لأهلها ولكن الخلاصة " زوجان منفصلان تحت سقف واحد..لكنهم مجتمعان صوريا أمام الناس " وكأنه طلاق كده وكده..لكنها فى الحقيقة زوجة على قيد الطلاق مشاكل العلاقة الزوجية تقول المستشارة الاجتماعية والأسرية آمنة النجار : الكثير منا يواجه مشاكل في العلاقة الزوجية من وقت لآخر هذه المشاكل تحتاج إلى وقفة . فكثير من حالات الطلاق كان من الممكن تفاديها لو أن الزوجين صبرا قليلا، وقررا إيجاد حل عملي لما يواجههما من مشكلات. وتقول الكاتبة "ميشيل واينر ديفنز" في كتابها "علاج الطلاق": "لو كان الزوجان اللذان وصلا إلى قرار الانفصال قد توفرت لديهما الوسائل العملية والمفيدة لحل مشكلاتهما بدلا من تحليل كل جملة قالاها لبعضهما أثناء الخلاف والغضب لما وصلا إلى نقطة الفراق واللاعودة" لكن كيف أدعم علاقتي الزوجية؟ وتتابع آمنة النجار المستشارة الأسرية نصائحها قائلة : بإمكان كل زوجة أن تدعم علاقتها الزوجية بدل من الوصول لحل الطلاق ولو كان صوريا عن طريق : 1- نفذي ما تقولينه : نلاحظ أن النساء يملن إلى الكلام فيما يميل الرجال إلى الفعل. لهذا يستحسن أن تلجأ المرأة إلى العمل الإيجابي وليس الكلام فقط. 2- تفاعلي مع الأعمال الإيجابية الفاعلة : توقفي عن ممارسة الأفعال التي ليس لها قيمة واتجهي نحو الأعمال الإيجابية. إن أفضل ما يمكن أن تقوم به الزوجة هو أن تقضي وقتا أطول مع الزوج (بقدر الإمكان). فالصداقة والمودة تتكونان عندما يجلس كل من الزوجين مع الآخر. 3- تذكري الأسباب التي اخترت بها زوجك : هناك أوقات لا تنسى فيها لماذا اخترت زوجك والمشاعر المتبادلة . ويقول خبراء العلاقات الزوجية إنه عندما يكون أحد الطرفين غاضبا فإنه يركز تفكيره فقط على الأخطاء بدلا من التفكير في الأشياء الطيبة المشتركة واسترجاع الذكريات الجميلة وزيارة الأماكن التي تذكر الزوجين باللقاءات السابقة العزيزة على النفس والتي تعاهدا فيها على العيش معا حتى نهاية العمر.