يعجب البعض لما يراه أو يسمعه احيانا من مخالفات فى احتفالات البعض بذكرى الاولياء والصالحين ، حتى بات لدى فهم هؤلاء ان مايراه من مخالفات هى الحقيقة ، والأمر ابعد وأكبر 000! ولو أنناجلينا مانرى على مرآة الكتاب والسنة واجتهاد العلماء العاملين لوصلنا بسلام إلى [ المعرفة ] التى بها نترقى أخلاقيا 000! سيما ان باب المعرفة مبناه الترقى لقلبى اى ( القلب السليم)00 لازال الحديث موصول فى باب تلك المعرفة ،،، بشأن آداب المريد مع أستاذه 000 ومنها : الصبر على صحبة المربى ( الاستاذ) فالمريد الصادق لايصرفه صارف عن صحبة أستاذه، لأنه كما يقال ؛ يصحبه فى حب الله عز وجل، ومعلوم انه ما كان لله دام واتصل 000! كما ان رأس مال المريد المحبة ، وإلقاء عصا المعاندة والمخالفة، والسكون تحت ارشاد شيخه، فإذا كان المريد كل يوم فى (( زيادة محبة )) سلم من القطع 00 فان عوارض الطريق وعقبات الالتفاتات هى التى تقطع الامداد وتحجب عن الوصول ، هكذا قال أهل العلم، كما ان من آداب المريد الصادق الا يقتدى بأحوال أستاذه الا فيما يأمره به ذلك لان المريد مبتدأ والمربى منته وقد قال الشيخ ابراهيم القرشى الدسوقى – رضى الله عنه – :- [ المبتدئ مجاهد والمنتهى مشاهد، المبتدئ خائف والمنتهى طائف ، المبتدئ تائب ذائب والمنتهى غائب ، المبتدئ محزون والمنتهى مسرور ، المبتدئ باك حيران والمنتهى ضاحك مقرور له العينان ، المبتدئ صائم قائم والمنتهى فى بحار القرب عائم ، المبتدئ محجوب بأعماله والمنتهى مشتغل بالنظر إلى جلاله 0] فإذا رزقت هذا الأدب وذاك الفهم فأيقن الوصل 000