يعانى من مرض «أعصاب »اصابه صغيرا كانت نتيجته أن توقف عن الدراسة بكلية الآداب 000! وبات بين العلاج والاشفاق ، حتى انتهى به الامر أن يعمل «مساعد» لوالده فى بوفيه شاى000! وبات محمد وهذا اسمه له دلع خاص 000! سيما أن المرض زاد فبات يعانى السكر00! إذا حادثته ابكاك واضحك 000؟! واذا تأملته قلت : الحمد لله الذى عافنى ممن ابتلى به كثيرا من خلقه 00 واذا التقى بوذوا ومحسن فالمشهد لامثيل له 000! فمحسن ينافس بوذوا لكن الأخير فى عمل فنجان القهوة « استاذ» فهو يتعامل معها بحرفية شديدة 00! وله حكاية تبكيك إذا وقفت عليها ، أوصلته إلى مرض وفقر ووحدة 00! فقد ألصقت به تهمة وسجن بفعل فاعل إذ أن المجرم الحقيقى أودى به بجبروت، باعتباره من كبار رجال المال 00! وهو اللص الخبيث عديم الأخلاق ، فكيف طوعته نفسه أن يتهم برئ بجرم يعرف أنه غير صحيح ، فيدمر هذا الشاب ، وأسرته ، وتكون النتيجة أن يتخلى عنه الكل ، فيخرج إلى الدنيا ( حطام )000! فهو يعيش الوحدة ، ويعمل فقط ليأكل حتى أنه يتمنى الاعتزال 000! فهو يحتاج إلى عون اخلاقى وايمانى وانسانى يرتقى به 00!؟ حينما احادثه شاكرا فنجان القهوة، يفرح 00! فأدركت أنه يريد أن يترقى وان يحيا كريما000! ومع البداية الجديدة لبناء الإنسان 000! مشروعنا القومى كم اتمنى أن ندرس مثل هذه الحالات لنعالجها بروح الإنسانية والتكافل ، بروح الإيجابية المنتجة 00! فماذا لو عالجنا بوذوا00؟! وقننا له كشك بمساعدة 000؟؟ وماذا لو ساعدنا محسن وعالجناه نفسيا وداوينا ما به من جرح الظلم والفقر والوحدة 000!؟ ماذا سادتى لو تراحمنا فيما بيننا 000! يقينى أننا سنكون أفضل ، سيما أن التراحم من الكبير فريضة، والحب والعطف من الكبير أساس بنيان ، والعدل« أساس » أساس لجمهورية جديدة فهلا انتبهنا إلى قيمنا وأخذنا بما يرتقى باخلاقنا وفق مرآة شريعتنا الغراء فلابناء لإخلاقنا إلا من خلال زرع القيم والفضائل والمبادئ بروح الفرح واليقين والرضا ولتكن البداية مع بوذوا ومحسن000!؟