لم يعد المعلم يريد أن يشكك لى بضاعة 000! كما أن بيع الخضار ثقيل 000! والزبائن متعبين 00! فهجرت « الفرش» وبات فقط[ مبيت ] استريح عليه من من التعب 000!!!؟ نعم اعمل كما ترى فى جمع الخردة والكرتون والبلاستيك 000؟! استغرق الحوار أقل من دقيقة 000!؟ فهى مشغولة بما فى يدها ، اقتربت بعد أن ناديت عليها 000؟! كانت متجهمة مرهقة ، وضح عليها آثار وألوان ضيق المعيشة000!!؟ وايضا أخلاق الناس 000!!؟ تبين لى أنها معروفة لدى «الخواجة» رجل الأعمال الملياردير000!؟ الذى أشار إليها بعد أن وجد اننى اعرفها000!!!؟ الوقت بكور 000 والخواجة إلى إياب 000؟! وهدى إلى عمل 000؟! ياله من « اختلاف » الخواجة له دين 000!؟ وهدى لها دين 000؟! ياله من «اختلاف » الخواجة صاحب محل [خمس ]نجوم 00!؟ وهدى لها فرش [صفر ]نجوم 000!؟ ياله من « اختلاف » الخواجة فى انتظار الافطار { جمبرى }000!؟ وهدى يقينا افطارها جوع 000؟! ياله من « اختلاف» الخواجة زبائنه بشوات ماركة { مزاجات}000!؟ وهدى زبائنها خردة والمعلم زيتون 000!؟ ياله من« اختلاف » الخواجة برنامجه رقص ومغنى وكاس وأعمال ومال 000؟! وهدى برنامجها فرش وخردة وناس 00؟! ياله من« اختلاف» نظرت لوجه الخواجه فوجدته باسم سمين 000!؟ ونظرت وجه هدى فوجدته عابس هزيل 00!؟ ياله من «اختلاف» لمحت حميمية من « هدى » «للخواجة »0000؟ فهى ما أن شاهدته حتى قالت بلسان مبين وبتلقائية : [ ربنا يخليه ويبارك فيه ويجبر خاطره ويوسع عليه ] شكرها الخواجه بخجل 000!؟ فعجبت 000! وتأكد لى ببرهان أن « الاختلاف» « سعة » 00!؟ بل هو «رحمة» وايقنت أن الله تعالى. خلق الابيض والأسود والأحمر والمؤمن والكافر والملحد والبوذى و00و0الخ وكل هذا لحكمة اسمها الرحمة 000!!؟ فالخواجة يعمل ومعه الوان عديدة ، هذا يشرب شاى وذاك خمر وهذه ترقص وذاك يغنى وهذا مسلم وذاك مسيحى ، بل من عجب أن «عمه » مسلم 000! والحب موصول والود لاينقطع، فالاختلاف كما قال لى « رحمة » المهم « العمل »000!!!؟ لفتتنى هدى وهى تلهج بلسان صدق تدعوا للخواجة000! ولفتنى الخواجة وهو يقول اننى احب كل الناس ولا أعرف الكره 000! ### اما أنا فقد مررت ووقفت انظر هذين 000! وقلت : حقا إنها آية ، ولمن يريد أن يعتبر حكاية ، فليأخذ كل منا ما يناسبه ويرتقى به مع الله وإلى الله 000!؟ 000 00 فإذا كنت مؤمن والاستقامة شأنك فواصل وأحمد الله على توفيقه لك ، وقف وتمنى الخير والهدى لمن تراه دون جادة الإستقامة من خلال عقيدتك ، وأره منك « الخلق الحسن » والدعاء بالطيب كما فعلت « هدى »00!!!؟ وانظر الحسن فيمن حولك ، وافهم أن ما اقامك الله عليه « اختبار » وان اختلاف الناس « رحمة وسعة » 000!؟ فمن منا يعرف خاتمته وإلى أين ستكون 00!؟ فقدرة الله تعالى فوق تصور عقولنا ، وهداية ذاك وانحراف ذاك تحت امره وتصرفه 000!!؟ فإن كنت تدعى الإستقامة والخلق الحسن فاعرف أن الاختلاف رحمة ، وان الهدى بيد الله تعالى وحده ، وان رسالتك هى إتيان كل خلق حسن وما يقرب إليه، والابتعاد عن كل خلق دنى أو ما يقرب إليه 000!!؟ فإن مررت على عاص أو منحرف أو مبتلى فادعوا له بالهدى والشفاء 000!؟ وإياك ثم إياك أن تسخر أو تتهكم أو تعادى ، فقد يهديه الله ويعافيه ويبتليك انت ويشقيك 000!؟ وقد يختم لك بحسن الخاتمة أو العكس 000!؟ فعلاما الاغترار اوالاستكبار اوالتجبر ، وأنت العبد الضعيف الذى لايعرف بما سيختم له 000!!؟ فتأدب مع خلق الله وكل مخلوقاته ، بمرآة الكتاب والسنة ، واعرف أن الرسالة أخلاقية 000! وان ما اقامك الله تعالى عليه من هدى واستقامة نعمة عظمى تستوجب الشكر والدعاء لمن دون دون ذلك00! فلنكن بمعاملاتنا «مسلمين » وباخلاقنا «دعاة خير ونفع للعباد كل العباد» ولنقدر خلق كل من [ هدى] و [ الخواجة] باعتبار أن الاختلاف رحمة وسعة وان الباب الالهى مفتوح لايمكن إغلاقه ولايملك اى إنسان ايا كان إغلاقه 000!!؟ فافهم ياصاح000 فتلك من حكايات هدى _والخواجة 000!!!؟