إعداد البنية الأساسية 000! حتى اذا حان دعوة من يفتتح مصنع أو يستثمر أو حتى يسكن ، كان الحصار الاقتصادى الخانق 000! فالكل كان فى إنتظار [ الانفراجه ] إثر ما تحمله الكل إزاء المرحلة السابقة من ثورة إصلاحية مضت فى كل المسارات فى آنا واحد0 ولضرورات حاكمة فرضتها المتغيرات العالمية المتلاحقة 000! بات الأمر اليوم [جد خطير] بين تكالب الأعداء علينا من كل اتجاه 000!؟ وغلاء يتزايد بشكل مؤلم ومخيف 000!؟ حسنا ما أعلن اعتبارا من أول مارس 2024 بضخ حزمة [ حماية اجتماعية ] لمواجهة غول هذا الغلاء 000! وحسنا نزول الدولة بمعارض للسلع تخفيفا 000! وحسنا تشديد العقوبات قبل المحتكرين للسلع 000! وحسنا تشكيل [غرفة عمليات ] بكل محافظة على رأسها المحافظ للاطمئنان على توافر السلع وعدم وجود احتكار أو استغلال على مدار ال 24 ساعة 000! ولكن إزاء الاشاعات المحبطة من هنا وهناك وانتهاز (الطابور الخامس ) الذى يعيش بيننا باعتبارهم « ذنب » خفى فاسد وضال وعدائى؛ فإن ثقافة البيع والشراء تحتاج وقفة من الجميع 000!!؟ فشراء ما فوق الحاجة يساعد على استفحال الأزمة 000! وإشاعة اليأس بين الناس يساعد على فوران الغضب وفقدان الأمل 000! والقيام بأعمال « دون مقتضى الأزمة » من قبل الحكومة وكذا الأفراد من شأنه ازدياد الأزمة 000!!!؟ بمعنى قيام محافظ مثلا بهدم كورنيش وإعادة تجميله 000!!! أو تركيب رخام لواجهة [ حى ] دون لزوم 000!!! أو شراء سيارة حديثة حال وجود ما هو كاف 00!!! بصراحة نحتاج بشكل عاجل [[قشف حكومى حقيقى]] يكون قدوة 000! فالناس لن تصدق مسئول « يرتع » فى نزهة بعمل مثل ما ذكرت آنفا ، فالمشاركة والتكافل « أفعال » و « قدوة» فحتما سيمتعض هذا وذاك حينما يرى بذخ هنا او إسراف هناك 000!!!؟ فهلا سادتى أعدنا ترتيب الأولويات فى ضوء الزحمة التى يئن منها الجميع وتحتاج[ تكافل بحب وتراحم] تحتاج [ قدوة بإخلاص] تحتاج [ إحساس صادق ] بصراحة بعض أصحاب القرار لا يعيشون الأزمة ، فسلوكهم دون الأزمة ، واحسب أن هؤلاء مع كل الاحترام « انتهت صلاحيتهم » باعتبار أفكارهم (جامدة) وقرارتهم (مرتعشة ) ولايوجد لديهم إبداع 000!!!؟ نعم لايوجد لديهم [ إحساس الفقراء ] ياسادة نحتاج« عاجلا » قادة يمتلكون حاسة الإصلاح، ويسعون بين الناس بالخير ، سكونهم وحركتهم [خير] ، أيها السادة ارجوكم وعلى وجه عاجل نحتاج مراجعة أعمال كل أصحاب القرارت [ صف أول] بمعيار الإنتاج 000!!؟ ماذا حقق ؟؟! ماذا أنجز ؟! ماذا أنتج ؟! والأهم كيف ساهم فى مساعدة الفقراء000!؟ يقينا يوجد فرسان كثر ، يحتاجون التشجيع وتهيئة المناخ للابداع تهيئة قانونية وبشرية ومادية 000! فلازلت احلم بمسئول بين الناس يرحبون به ويشيدون به ، يفرح بلقائهم ، لايخاف أن يكون بينهم ، مسئول صادق مع ربه 000! صادق مع وطنه 000! صادق مع نفسه 000! مسئول يخاف الله فى الناس 000!؟ سادتى لابد من إيجاد آلية حقيقية لاختيار القادة المصلحين 000! آلية لا تخضع لاهواء او محسوبيات00! فنحن فى حاجة ماسة إلى قادة أكفاء امناء لاينامون إلا على « طهارة » 0 واحسب أن فلسفة «دولة العقار» يجب أن تتوقف مؤقتا لحساب «دولة الإنتاج» 000!؟ وان نأتى بالرجال أصحاب فكر الإنتاج والانجاز بنكهة مصرية صميمة تراعى ظروف الحال ومتغيرات الواقع ، وتبنى على ما تحقق فقط « بروح الإنتاج » 000!!!؟ فقط « بروح المعركة » نعم لابد أن نعرف جميعا أننا نعيش معركة حياتية وجودية 000! فالاعداء يستهدفون وجودنا 000!؟ يستهدفون إنجازاتنا 000!؟ يستهدفون ما اقمناه بصبرنا طوال أكثر من ثمانية سنوات حتى إذا ما تهيأت الأرض للاستثمار والتصنيع والإنتاج 000! كانت حرب « غزة» ومخطط التهجير القسرى للفلسطينين إلى سيناء 000 وحرب« قناة السويس » بإشعال البحر الأحمر 000! واشتعال دول الجوار 000! وازدياد تآكل دول حصاد الفوضى الخلاقة 000! بل ومؤامرة البعض من بنى جلدتنا مع الأعداء فى وقف مد يد العون للخروج من الأزمة 000!؟ سادتى كم اتمنى أن نجلس للمراجعة والإنتاج 000!؟