بمسجد (عمر مكرم ) بالقاهرة ، حضره كبار الدولة وعلية المجتمع ، ومندوب عن سيادة رئيس الجمهورية وتقريبا تلك المرة الثانية لى ، فى التواجد بعمر مكرم لمناسبة عزاء وما رأيته لايختلف عما نراه فى وسطنا من (احتفالية) بها تقريبا كل شيئ تتصل بالعزاء000! وطبعا من المؤكد ان الكل يأتى لأداء [واجب العزاء ] وباللزوم التفكر والاعتبار من واعظ الموت 000! وطبعا يلزم بالضرورة ان يستمع الحضور بخشوع وانصات 00 امتثالا لأمر الله لنا حال قراءة كتاب الله العظيم ، لما يذكرنا ويدعونا للتفكر والاعتبار، والعمل 0 ولما كان للاستماع آداب فما يحدث فى جل تلك الاحتفالات بصراحة بات يتجاوز تلك الآداب و بما لا يتفق وواعظ الموت فى ظل[ تباهى] البعض وجهل البعض الآخر 0 سواء بزخرفة المكان 00! أو إقامة 100 سقف من القماش كما يقال 000! أو بحضور قارئ متميز سيما إن كان بالإذاعة والتلفزيون000! بل وصل التأنق سادتى بأن يحضر [ مذيع خاص] صاحب حرفية عالية فى تقديم المقرئ بما يضفى التشويق000! ولاننى كنت اقرأ لمقالة (للكاتب فاروق جويدة) باهرام 26 ديسمبر 2023 تحت عنوان [ عيب وحرام] بشأن ما لفتتنا إليه من ظاهرة غريبة انتشرت هذه الأيام وعلى مواقع النت التى تقدم تلاوة القرآن الكريم بأصوات قرائنا العظام ، وهى قراءات جميلة 000 تقطعها الإعلانات السخيفة ، وكلها اعلانات لاتتناسب مع قدسية القراءة والآيات 000 واود الإضافة أيضا لما يقول كاتبنا الشاعر المفكر ما يحدث بقرانا ومدننا اثناءاحتفاليات عزاء البعض منا: من عدم وجود آداب الاستماع والتفكر والاعتبار ، الذى بحق تجاوز الحد لما يجب أن يكون مع القرآن الكريم ، فليتنا نعرف أن للقرآن الكريمة قدسية تستوجب مراعاة آدابه سيما وقد استمتعت بقراءة فضيلة الطبيب (احمد نعينع) وشرفت بلقياه ولما لا وهو من أهل الله وخاصته ولكن فقط نحتاج سادتى الى التدبر والعمل بالقرآن الكريم 000!؟