أيها النيل دعنى أكتب 000! وكأنى منعتك 00! مرحبا بك فى أى وقت ، فأنا خير لايتوقف 00! محب بلغات العالم 00! لى فى التاريخ حكايات ، يعرفها المصرى الأصيل ، حكايات إلهام وعطاء ونفع ونماء000!؟ فتفضل ماذا تريد أن تقول مبكرا ؟! ### اخاف الفتنة 000!؟ طبعا لابد أن تخاف 00! ولكن مما تخاف ؟! اخاف أن اضل الطريق 000! لك حق فماذا بعد الضلال إلا الهلاك 000! أين أنت من الله 000!؟ ألم تسمع المولى عز وجل يقول: (( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ))/البقرة 163 فتمسك بحبل الله وواصل الذكر ب لا إله إلا الله فى كل اوقاتك ، قولا وعملا 000! كيف ذلك ؟! التزم الحق وواصل مذاكرته ، وكن قويا بالله الحق المبين 0000! ألم تسمع قول « الاسوة الحسنة » سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : (( افضل ما قلته أنا والنبيون من قبلى لا إله إلا الله )) ارحت قلبى أيها النيل النبيل 00 ولكن المعاملة فى الفتنة صعبة فبماذا تقول : ألم تفهم ما قلت لك ، كن مع الله وبالله ولله فقد سمعت القشيرى يقول وهو ينظرنى : [ ما نصبت الكائنات لتراها ،ولكن لترى فيها مولاها ، فمراد الحق منك أن تراها بعين من لايراها ، تراها من حيث ظهوره فيها، ولاتراها من حيث كونيتها ] أو انت صوفى أيها النهر000؟! ضحك وقال ما صوفى 00؟! انا لا اعرف مصطلحات ولكن اعرف اعمال ، اعرف أخلاق حسنة ، ولا أعرف مظهريات كلام ، اعرف جوهر ولا اغرق فى شكليات 00! وكأنك أيها النيل لاتعترف بالشكل ؟! ابدا الشكل يخدم الموضوع ، فإن لم يكن كذلك بات الهدف المنشود بعيد 0000! أريد أن أفهم أيها النهر لاسيما أن واقعنا الآن اغرق فى الشكل 00 فهذا أن قلت له( ياحامد ) غضب لابد أن تقول له (معالى الوزير) حتى اننى تساءلت لماذا الحرص هكذا ، والناتج احيانا لاشيئ 00!؟ نظر إلى نظرة المتأمل ، وقال : فى زمن السفاسف ترتفع الشكليات والمظهريات اضحت أصل ، ومن ثم ويضيع الموضوع ، ويضيع الإنسان 000! قلت : صح نظر إلى وكأنه لم يسمعنى واستغرق فى تأمله ثم وقف وقال : ارجو أن تسمع هذه الكلمات التى يصح أن تجعلها لك عنوان ، فقد قال سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم ) :- (( من انقطع إلى الله كفاه مؤنته ورزقه من حيث لا يحتسب ، ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها )) فانتبه ياعزيزى إلى حالك ، وواصل مذاكرة الحق وخاف الله فيما أوكل إليك ،