الا تعجب معى 000! من فضلك (استرح لحظة) وتناول قدح من الشاى 00! لاتضحك وتقبل النصيحة , فاعلا اوشاكرا 000! عموما الشمس أشرقت ، وصوت آى القرآن ساطعا ، والمرور فى الشارع قليل ، ويمكن أن تهنأ ببعض الهدؤ000؟! ومن شرفة (غالية) اتيحت لى الفرصة ، وما أن جلست حتى وقعت عينى على تلك اللافتة تنادى واقع وحال ، وتشير بقوة إلى (الدنيا)000! كنت هنا من خمسين عام 000!!!؟ أتذكر المالك وابناؤه، أتذكر تجارتهم وحيويتهم ، أتذكر إيابهم وذهابهم ياه 000! ماتوا جميعا 0000!؟ انظر معى حال العقار أضحى باليا متهدما يخشى منه 00! أغلق 000! لا احد يسكنه 000! أين الملاك ؟! أين الأبناء !؟ تفرقوا ، تنازعوا ، فكانت اللافتة سبيل خلاص 000!؟ أملا فى اقتسام المال بعد أن أضحت السكنى خوف والجيرة خصام 000!!! إنها الدنيا ، جديد وقديم ، بناء وهدم ، نجاح وفشل ، حب وكره ، ماضى وحاضر ومستقبل , ###حتما سيأتى المشترى للعقار؟! حتى ولو بعد حين 0000! ولكن اين انت ايها الإنسان ؟؟؟!!! أين أنت و التفكر والاعتبار 00! أين أنت وكل يوم ياتيك انذار الرحيل 00؟! أنظر معى 0000! هذا الشعر الابيض وقد كساك 000؟ هذا ابوك وتلك امك باتا فى الأموات ، ذكرى000! انظر معى 000! أين شبابك ؟! أين جاهك ؟! حتما سترحل وسيأتى من يضع هذه اللافتة 0000! معذرة ، فأنا لا أريد أن اغضبك , فقط اريد أن تشاركنى النظر والاعتبار 000؟! أمس وقفت مع هذه الآية الكريمة والتى يقول فيها المولى عز وجل: – (( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)) ذاك هو البيع الرابح0000! معذرة فأنا لا زلت انظر اللافتة 000 أمس كان البيع وتلك البشرى 00! نعم ألم يقل الله تعالى: (( فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به )) واليوم أوضح بجلاء [ سبل البيع والشراء] 000! تأمل معى وهو سبحانه وتعالى يقول : (( التآئبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين )) مفردات البيع والشراء وفق [ضابط الشرع] هى الحقيقة التى معها يفهم المطلوب منا فى هذه الدنيا وايضا يفهم معها لافتة العقار للبيع 0000!؟