اقام هذا الطريق الاجداد منذ 3700 سنة ، واكتشف منذ 72 سنة ، انه طريق يربط بين معبدى الاقصر والكرنك بطول 2700 متر ، اقامته (الملكة حتشبسوت) ، عام 1600 قبل الميلاد ، فى عهد الاسرة 18 ؛ وهو استراحة للمراكب المقدسة التى كانت تخرج من الكرنك الى معبد الاقصر ، انه تاريخ عظيم ، يكشف عن عظمة هؤلاء الاجداد ، وان(( الدين )) فى حياتنا حاكم ، والعقيدة السليمة(( عنوان))؛ لبعث نهضةرائدة لمصرنا الحبيبة ، اذا ما استوعبت الاوامر والنواهى بمرآة الكتاب والسنة ، والقدوة الطيبة ، والفهم الصحيح لديننا ، ينطلق نحو بناء مكارم الاخلاق ، فكل الانبياء والرسل تدعوا الى مكارم الاخلاق ، باعتبارها ركيزة كل خير ونافع وصالح ؛ والمتأمل لتاريخ الحضارة المصرية ، يجد انها تدور حول تعظيم( المعانى السامية ) والارتقاء الاخلاقى . #ولهذا لاغرابة ان يكون العطاء المصرى رائد ومشهود ، وهو ماتأكد مع ( الفتح المصرى ) ،على يد سيدنا عمرو بن العاص ، والذى اوضح بجلاء فى سلوكه ومعاملاته مع المصريين عظمة الدين الاسلامى ، ومن ثم كان دخول قبط مصر للاسلام عن قناعة وتجلى ذلك فى عطائهم وريادتهم لباقى الامة، وما ذلك الا لإدراك (( القلادة النبوية)) لأهل مصر حين قال : ((اذا فتحت عليكم مصر فاتخذوامن اهلها جندا كثيفا )) قال ابو بكر : ولما يارسول الله ؟ قال : (( لانهم وازواجهم فى رباط الى يوم القيامة )) فمصر دائما ولايتها جامعة للامة، وما يقوم به الان قائدها(( البطل السيسى )) هو إعادة إكتشاف ، (( لمصر المرابطة )) (( القائدة )) (( مصر الحضارة )) وهو يتحرك بحس عظماء مصر ، وما ذاك الجمال المشهود لاحتفالية طريق الكباش الا فى هذا الطريق، طريق البناء والتنمية ، طريق العطاء ، وما توقفه لدى متضررى السيول باسوان ، الا ايضا فى هذا الطريق الطريق الاخلاقى العظيم الذى يتبناه هذا القائد فى قوله وسلوكه وانجازاته ، فلنا ان نفخر بمصرنا الجديدة ، وبقائد ينشد الخير لكل الناس ، لانه من سلالة عظماء مصر، فلنواصل معه الطريق لانه طريق بناء وتنمية واصلاح ، فهذا ما يجب ان نفهمه ونستوعبه ، برسالة طريق الكباش الذى اعيد افتتاحه يوم 25 فبراير 2021 ؛