عيناك و دفء صوتك أبحث عن وطني هل من سبيل لعينيك وعرة الطرق إلى قلبك ما زلت أحلم بإسراء لمحرابك مها ابولوح …………………………. تعليق هاشم الرفاعى وهذا نص اخر مكتوب بطريفة القصيدة القصيرة جدا او هي الاقرب الى الهايكو ..وهي تداعب مخيلة المتاعب او القاريء…..ولم تعطي للفكرة الاطلاق وانما بعضته ..ان بعض السحر حقيقي عيناك ودفء الصوت وهما اشارتان الى حاستين مهمتين هما السماع وجمال القص وسحره والرؤيا وما وما تفعله اما الى جانب الصوت او اونفي ما نقله الصوت ..كمن بستمع الى سحر صوت فيروز وما يفعله او حكاية من الف ليلة وليله او ترى لوحه جميلة جدا وفيها كل امر يسير وفق ما خط له الفنان…وبين هذا الصوت وتلك اللوحه هي تبحث عن وطنها ..ولقد رسمت وطنها بعيني الحبيب وكيف تصل له ..اي جمال بتلك الصوره…اه وطنها اصبحت طرقي وعره وان الوصول اليك ..ايها الحب بعد ان عشنا الغربه والاغتراب ونحن على اديمك ونرى الياسمين ..وتعز رائحته على انوفنا اي اغتراب هذا مدمر للشخصيه وهي من صورت وطنها بعيني حبيبها وكما عرفتها ان ريشتها والقلم وجدا للابداع ورسم ما لم يقدر الاخر على اسمه …لك كل الود مبدعة متقدمة على الاخرين اللذين اصبحت مفرداتهم هي نفس المفردات……