* بصراحة تلك المجانية بات تتوارى رويدا رويدا ، فمع الجامعات الخاصة والمدارس الخاصة والدولية والاهلية وماوراء البحار والمحيطات…! والرسوم التى فاقت السواد الاعظم…! والدروس الخصوصية… وما افرزته من امراض اصابت العائلات وايضا الدولة…؟ ! و التفاوت الصارخ بين المدارس الحكومية والخاصة تقريبا فى كل شيئ بما يشى بطبقية جديدة…? ! وما شرعت اليه الدولة بشان تحديث التعليم حتما قد رصدت ذلك التغير؛ لاسيما ان مفردات الواقع وتحدياته ايضا باتت تفرض مسلمات مغايرة عن تلك التى ولدت فيها المجانية….. لاسيما ايضا ان كثرة كبيرة غير متفاعلة ايجايبا مع خطة الدولة بشان تحديث التعليم؟؟؟ و بعد ان بات ضرورة امن قومى، وتلك العولمة الشرسة….. كما ان تحديث التعليم الذى اقدمت عليه الدولة لم يعد ترفا يقبله البعض ويرفضه البعض الاخر باعتبار اننا جميعا ننشد عقول مفكرة ومبدعة ومنتجة… فضلا عن ان ازدواجية التعليم بات امر يحمل{ خطر}..!!!! لاسيما اذا ما كنا نريد [[ شخصية مصرية بهوية محددة ]] فلنتفق اولا سادتىى على الهوية ونبرزها حتى تكون ﴿ جامعة لنا﴾ ، فلقد لفتنا منذ ايام؛ هروب بعض اولياء الامور بابنائهم الى التعليم الازهرى بعد ان اضحت المجانية على هذا النحو والتحديث بهذا الشكل عقب نتيجة الثانوية العامة…. !!!? باعتبار ان التعليم الازهرى لازال دون منظومة( التابلت )….. !? وللازهر الشريف وجهة مغايرة يجب ان تناقش…! فى اطار دوره ورسالته ؛ وباعتباره الحارس الامين على رسالة الاسلام الوسطي فى مصر والعالم ، فضلا عن اهمية ( وحدة التعليم) بعد ان رأينا صنوف من التعليم بين امريكى وانجليزى وايطالى والمانى ويابانى… الخ وجميعها تعزف دون﴿ هويتنا ﴾ وباتت الشخصية المصرية ماسخة وعرضة للتغريب والتقليد الاعمى حتى ولو كان ذلك على حساب ( اسلامنا) بل ( ووجودنا ) باعتبارالغاية العظمى ، التى يجب ان نتفق عليها ومن خلال خبراء متجردين يقفون على روشتة انقاذ التعليم من هوة الازدواجية تلك….!!!! وينتصرون لمجانية التعليم فى اطار ضوابط جديدة تفرق بين من يريد ان يتفوق و يبدع ومن يريد ان يحصل على شهادة او لقب وفقط…!? وتتلائم وظروف السواد الاعظم { الفقير } وان نواجه الحقائق بشجاعة ونعترف بان مجانية التعليم باتت فى خطر يهدد الفقراء بعد ان تغيرت الظروف والتحديات وهو مايحتاج نظرة بفلسفة تاخذ بيد الكل نحو التعلم باعتباره امن قومى ومدخل نهضتنا مع الجمهورية الثانية….. !?
