لا أبالي بازدحام الأمنيات و ضجيج الخيبات لكني الآن أترك ستائر نوافذي مفتوحة وأترك للريح حرية العبث بارتعاشات الانتظار فالحنين يسبقني إليك و قد شاخت الكلمات و استهلكت الأبجديات أيها العصي على النسيان لن يطفئ ظمأي شذرات درويش أو تجليات عاشق وقد أغرقت في بحور الشعر و نبض الشريان لن أخشع في محراب القصائد وأسقط في فخ الكلمات لن أخاف بساطتي ولن يهز كبريائي أن اختصر حكمة الكون في أبسط المفردات وأقول أحبك وكفى دون زخرفات مها ابولوح مها ابو لوح.وقصيدتها ……..هنا حياة ….. تبدأ بالفعل …كنت الناقص بتصريفه ..وهي من خلال هذا الفعل توحي بالاستذكار ..لحياة النشاط..وحيدة متحدية لما في الحياة من مصاعب وازدحامتها…وجميل الامنيات وهي وكل مشاغل الحياة ومصاعب الحياة ..وحتى خيبات حياتها والانكسارات تحولها إلى نشاط وتحدى لانها تملك ..النشاط والقوه والتحدي.لكنها حتى بانتظاراتها تترك الريح تعبث وتحاول ان تتحدى..وكل هذا التحدي لكن مشاعرها والعواطف هي من تحركها وتسبقها ..اليك ..ولقد اكل الدهر لتقلباته وشاخت تلك الكلمات ..واصبحت مستهلكه تلك الافعال والحبيب عصي على ان تنساه هي هو النشاط المتحدي للظروف الذي افتقدته ..لكنها تستدرك ..بجميل ما تكتب …ايها العصي على النسيان لن يطفيء ظمأي. شذرات درويش …او تجليات عاشق ….كم انت متمكنه من رسم صورك وكم هي فرشاتك مدربة ومستوعبة لمعاناتك..وانت ترسمي صورة تفاؤل راقية الخطوط لتلك المعاناة التي ابتدأت ..فكنت ..ولن تخشعي او تخضعي لما يمليه شيطان الشعر ولا تسقطي في فخ العشاق المفترضين … انها بساطتها التي انهالت دررا جميله ..وهذه البساطه هي دربك للحفاظ على كبربائها ..وهي تختصر ما يحيط بها ..وتنحاز له باقل الكلمات وابسطها واكثرها تأثير على المتلقي..وتعلن الحل لما تعانيه وتقولها بشجاعة الانسان وبساطة الكلمات وقوة تأثيرها ..وبدون زخرف الكلام ..مها انت من تبدعي جمالا وتضيفي لجمال روحك جمالا ..مها اديبة متمكنه ….تعرف ماذا تكتب ولمن تكتب …تكتب للانسان وترسم معاناته .. لله درك ..استاذتنا