ان جعل الفردوس. تحت قدميها وهل هو يوم لها ام الزمان كل الزمان ما هو مهرها قم لها واشدد ازرك واسأل كل الالهه من هي ...امنا من هي التي ارضعتنا حب الحياة .وخلد حبها هي ....الام هي الاخت هي الحبيبه والعشيقه وهي الوله بعد كل وله وقبل كل وله وتيه هي الحياة وما جدت بها هي الملكه وما امرت به هي العشيقه وما فرضته هي ...الدلال والدلع ... هي العمل ..والفكر هي اليل وما يخبيء تحت ... هي الخمره .. هي...من سما بها السما ..النجمة البيضاء عند صباحنا الوضاء هي الصلات هي الدموع هي الفراق . اه لك امي كم انت نموذج فطري لهن و هن جميلات الامتداد منك هي ...خديجه . هي ازهار هي الامل هي مسعفتنا .. وهي ام الصغار . لنقف .. خلفك وانت الامام ... .......تحيه لكل نساء'الكون من ابن ...واخ ....وحبيب وعاشق وزوج.. ................................................................... . عيد وقداس .....هاشم وغفا..للناقد حميد العنبر الخويلدي...حرفية نقد اعتباري تامّل فجرا لونَ البداية ،وقال ما لهذا اليوم ،يختلف عن غيره ،ابدا لايشبه لونَ الايام تلك ،مزاجَها غبشَها..اقرَّ تماما بوردية النمش في افق قبل الفجر...فلعله استدعى منلوجا من الحوار ..ياترى من يعاطيني الجدل في ذلك...نعم انها ( غفا ) تلك الانثى التي اخذت مساحة لونية من خيالات الشاعر..دخلت في معطيات نتاجاته..دخلت في كيانه انها حبيبته..هكذا اوشى القصيد له عليها.. فكانت هي نعم.. غفا وعبر الوقت الاعتباري..هل تملكين المقدرة على الجواب.....؟ لِمَ يختلف يومنا هذا عن باقي تلك الايام..باللون والمزاج والصورة..تبسّمتْ فاخذَهُ الوِلَهُ وحثّتْهُ عجالات اللاادري..وبوده يصرخ..اجيبي ياغفا روحي وقلبي وشعري انت.. نطقت وقالت انه يومنا انه الهلال الذي شرع ولمع في افق الانسان انه عيد المرأة...ياهاشم.. اغمضَ عينيه ..واستدعى لفظا من العجاب.. آه عيد الحب..كان السومريون اجدادي والبابليون كذلك والاشوريون..نعم وحتى العرب في الحضر والحجاز واليمن.. يحتفلون وجدناه محفورا على الحجر منقوشا باحلى وازهى الصبغات...آه.. قالت له غفا ليس عيد الحب.. انه عيد المراة اينما تجدها ..شموليا في الامم..ولاتستدرك عليَّ بفلسفتك وتعليقاتك ،انت كثير جدل ياهاشم.. فالشعر الهمك الرؤيا وكشف عنك غطاءَكَ...فعندك لكل نظرة فكرة..ولكل عقدة حل..هكذا نفهم عن الشعراء..الشعر بحث في خزانات الجمال فما جُلِب شعرا كان نقيا حتما طينة الشعر الحقيقي لايوجد بها ترسب او كدرة... الشاعر يعرف يمد يدَهُ في جيوب الوجود..في رفوف اللّدْني..ويستجلب بادواته الصافي المصفّى...يبني شعرَه منه..ظاهرَه وباطنَه.. ومَثَلُ البيت الجميل كمثل قارورة من زجاج يُرى باطنها من ظاهرها..وظاهرها في مرايا باطنها ولاتفريق انها مادة من الضوء والجسد... نطق هاشم ..قال..هي ان اجمل عطاياه........ان جعل الفردوس.......... تحت قدميها...ياللعجب العجاب هذا استحضار ذكي..تغلّبَ على( غفا ) شيءٌ من السُّكر والثمالة آه..انها ريح الام وزكاوة مجدها... وَوَلْوَلات الليل وموال الضحى.. يارحى يارحى الهوى جُرِحا تكاسر هاشم وغفا بالعيون ..تراجع قال انها ... وهل هو يوم لها... ام الزمان كل الزمان.... ما مهرها..ماهو مهرها..كررها مرتين قمْ لها واشدد ازرك.. واسالْ كل الآلهة. . مَنْ هي......؟ هي الام هي الاخت هي الحبيبة والعشيقة...هي الوله بعد كل وله وقبل كل وله وتيه.... هي الدلال والدلع.. هاشم اخذ يتجلى عن فكرته الى فطرته..رسم خطوطا مثل الوشم على منحنى مثل الرمل بينهما.. هي العمل والفكر... هي الليل واستمر بهذا الضمير الانوثي يردد ويعدد..حتى تداركت عليه غفا باستراحة..مثل العطر مسكت يده من الرسغ.. واكملت خرز المسبحة وقالت... هي الخمرة.. هي من سما كمثل السما بها النجمة البيضاء عند صباحنا الوضاء..هي الصلاة هي الدموع هي الفراق.. وهكذا تداولا طوباوية الحديث بينهما بمثل المَرس والظفيرة..مرة عليه ومرة على غفا... واكمل... هي خديجة.. هي ازهار هي امل.. هي مسعفتُنا ام الصغار ام افراخ الحمام.. لنقف خلفك وانت الامام وهذي بداعة وبديهية من غفا ايمانية. الرصد والحد.. الرجال قوّامون ... استدرك عليها بموافقة فاترة الطرف لايريد ان يزعل الفرح المجنون هذا اليوم ولو... فقال وكبّر...رافعا يديه.. تحية لكل نساء الكون..واشهد من كل ابن واخ وحبيب وعاشق وزوج..... اَدّيا صلاتهما على جرف اقرب للقريعات من الكاظمية اذ كانا بصوب اارصافة..باتجاه قباب موسى الكاظم .. كنتُ لمحتُهما ولم اشترك... لانشغالي.. والا حتما احيي اللواتي جميعا بعيدهنَّ..واقول هل شبعت عينٌ بالتاريخ اجمعَه منهنَّ والى الان..ويبقى القداس مفتوحا