أصدرت حركة "تمرد" بالدقهلية بيانا حمل عنوان " الإخوان يعلنوا الحرب الشاملة"أدان فيه قيام مجموعة من جماعة الإخوان المسلمين بحرق مقر حركة "تمرد" الرئيسى بالقاهرة والاعتداء على أعضاء الحركة بدمنهور فى مشهد مؤسف وينم على غبائهم السياسى. وأردف البيان في حلقة جديدة من حلقات الإجرام و الإرهاب ، يواصل نظام حكم محمد مرسي أسلوب الحكم عن طريق الميليشات و البلطجة ، الأمر الذي جعل هذا النظام القمعي الإرهابي يرتكب جريمتين في يوم واحد لا يفصلهما غير ساعات ، الجريمة الأولي كانت الاعتداء بالضرب والبلطجة واقتحام اجتماعا للتيارات السياسية و في القلب منهم شباب تمرد بدمنهور . أما الجريمة الثانية التي تكشف طبيعة هذا النظام القمعي الذي يحكمنا بميليشات إرهابية مجرمة فكانت محاولة إحراق مقر حملة تمرد الرئيسي بالقاهرة ، بما يكشف عجز وضعف و خوف هذا النظام الذي اقتربت نهايته بكل تأكيد . واختتم البيان بالقول : ان حملة تمرد إذ ترفض و تدين الاعتداء الإجرامي علي اجتماع دمنهور وعلي مقرها بالقاهرة تؤكد أن كل خطوات التخويف والترهيب لن تثنيها عن مواصلة طريقها الداعي لمظاهرات 30 يونيو من اجل انتخابات رئاسية مبكرة . وعلى النظام الاخواني الحاكم عليه أن يدرك أن " تمرد " قد تحولت إلي حالة شعبية واسعة لن تتأثر بكل الممارسات الإرهابية و الإجرامية ، لا سيما بعد أن قرر الشعب المصري أن يحدد مصيره بيديه عن طريق انتخابات رئاسية مبكرة ليصبح هو السيد و الحكم.