أحيانا كثيرة يستدل من الكلام على صاحبه ، والبرهان أعمال ، ولهذا فإن جذور الإنسان ومنبته غالبا مايقطع بالتعرف على شخصه ، إذا ما عرفنا أن العرق دساس ؛ والمتابع للرئيس السيسي سيلحظ (ثبات موقف ) وهو يتعامل بتلقائية شديدة مع المبادئ و أيضا حيال من يعتدى على تلك المبادئ أيا كان اسمه أو رسمه ؛ وهذا تاكيد لمعدن طيب وخلق كريم ؛ والثبات الاخلاقى معلوم أن مصدره : إيمان قوى بالله تعالى فمن يخاف الله لايخاف أحد ؛ ونرى ذلك وهو يتعامل مع تحديات الوطن فى الداخل والخارج ؛ وبات بحق نموذج ؛ واضحى فى العالم الآن مايسمى : ب (( الحالة المصرية )) ومثل هذا ، واخواته كثير ؛ فديدن أصحاب المبادئ – بصفة عامة – هو : – مراقبة الله فى الناس؛ فتجده رحمة أين كان ، وحتما يكون التمكين لهؤلاء بعد الابتلاء والانتصار على النفس ؛ فطاعة الله وخشيته ، حصن ((الرجل القوى)) ؛ ولهذا نرى خطاب هؤلاء عادة ايجابى أخلاقى ونرى العمل باعتباره( ثمرة ) لايتوقف من هؤلاء صغر أو كبر يبتغون به نفع الناس كل الناس .. فهذا شأن المسلم صاحب القلب السليم ؛ الذى ينصف من نفسه ويؤدى الحق الذى عليه ؛ ولعل الكلمات الآن والوطن يعيش ظرف استثنائي – بتربص الأعداء له – لم تعد كافية باعتبار أننا الآن فى ميدان العمل ( ميدان المعركة ) واضحى المطلوب بقوة : اصطفاف خلف القائد ، وجد واجتهاد، ووعى ، وحب ، وعمل بإتقان ، وفى ذات الوقت تجرد باحتساب ذلك كله ( لله ) وكانى بالإمام أحمد الرفاعى( رضى الله عنه ) شاهد وهو يشير فى كلمات محددة ويقول : ( لاتصحب مع الله إلا بالموافقة ، ولا مع الخلق إلا بالمناصحة ، ولا مع النفس إلا بالمحاربة ) فاشداء الميدان لايعرفون الخنوع أو الاستكانة أو الكسل يعرفون العمل وهم يسمعون قول المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) : (( من قصر فى العمل ابتلاه الله بالهم )) ويعرفون الخير ،و يدركون ما قاله أيضا الإمام الرفاعى : ( رأس مالك ؛ قلبك ووقتك ، وقد شغلت قلبك بهواجس الظنون ، وضيعت وقتك بما لايعنيك ، فمتى يربح من ضيع رأس ماله ) …؟ ؟ ؟ ؟؟!!! نعم متى يربح من ضيع رأس ماله….!!!؟ ؟ ؟ 6/7/2020