أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، الحليف السابق لجماعة “أنصار الله” (الحوثيون)، اليوم الأحد، قراره مقاطعة أعمال السلطات الحوثية. وذكر البيان أن اللجنة العامة للمؤتمر أعربت عن “استنكارها الشديد لعملية الإطلاق المفاجئة” للمتهمين بتفجير جامع دار الرئاسة في صنعاء، الذي خلف 14 قتيلا و200 جريح ومعاق. وأشار الحزب إلى أن المفرج عنهم “لا علاقة لهم بأسرى الحرب لا من قريب ولا من بعيد”، فهم متهمون بقضية جنائية. والخميس الماضي، أعلن حزب “التجمع” أن الحوثيين أفرجوا عن 5 من المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس الراحل. فيما كشف مصدر أمني يمني في صنعاء لوكالة “سبوتنيك” الروسية أن “عملية الإفراج عن المتهمين الذين كانوا محتجزين في العاصمة صنعاء، تمت عبر صفقة تبادل أسرى، بين الحوثيين وحزب الإصلاح، قادها مشايخ قبليون وأفضت إلى تبادل 24 أسيرا ومعتقلا بينهم الخمسة المتهمون بمحاولة اغتيال صالح”.