اعتصم الصيادون لليوم الرابع علي التوالي من أجل منع أصحاب النفوذ السابقين وأعضاء مجلس شعب المزور والمنحل من السيطرة علي باقي البحيرة و طرد أصحاب النفوذ من البحيرة وتركها للصيد الحر حيث قاموا باعتصامهم في منطقة اللسة بالجمالية بعد أن قام عدد من أصحاب النفوذ بحمل الأسلحة الرشاشة و أطلقوا الأعيرة النارية علي المعتصمين لفض الاعتصام ما ادي الي اصابة ما يزيد عن 40 صياد برصاص الخرطوش إصابة 10 صيادين منهم خطيرة وأتهم الصيادون نبيل عبد الحميد رفاعي و عبد الحميد زغلول و أعضاء مجلس الشعب المزور والمنحل من الحزب الوطني بإطلاق الرصاص عليهم لتفريقهم ليتمكنوا من النزول لبحيرة المنزلة و السيطرة علي مزيد من المساحات في البحيرة والتي تصل الي الآلاف الأفدنة في وقت تخلت فيه شرطة المسطحات عن دورها وقام المعتصمون بإغلاق الطريق الساحلي لترعة السلام (الواصل بين محافظات دمياط و الدقهلية والشرقية وبورسعيد) من جديد وقاموا بإغلاق ماكينات الرفة في ترعة السلام ( التي تغذى سيناء بمياه الشرب والزراعة ) وقد وعدهم أحد قيادات القوات المسلحة بالتدخل لإعادة المساحات المستولي عليها في البحيرة من أصحاب النفوذ إلا أنهم لا يزالوا منتظرين تنفذ ما وعدت به القوات المسلحة