حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة روسيا والصين بأن رفضهما فرض عقوبات على سوريا "يعني أن تعم الفوضى والحرب" في هذا البلد، وذلك غداة مجزرة التريمسة التي ذهب ضحيتها اكثر من 150 شخصا في وسط سوريا. وقال هولاند في تصريح لقناة (بي اف ام) الفرنسية الخاصة "اقول للروس، للصينيين: عندما لا تقومون بشيء كي نتمكن من التقدم بشكل مباشر اكثر في اتجاه تشديد للعقوبات (في الاممالمتحدة)، فهذا يعني أن تعم الفوضى والحرب سوريا على حساب مصالحكم الخاصة". وردا على سؤال بشأن مجزرة التريمسة صرح هولاند "الرعب، نحن نشاطره، نشعر به، لكننا لا نستطيع البقاء عند هذا الحد". واضاف هولاند "اذا كان لدينا كل يوم قتلى، هذا يعني ان نظاما قرر استخدام القوة لسحق شعبه. هذا يضع مزيدا من الدول التي تعارض قيام المجلس باتخاذ قرار يشدد العقوبات أو (القيام) بعمل اكثر قوة للامم المتحدة امام مسؤولياتها". وعما اذا كان مؤيدا لقرار دولي يسمح بتدخل عسكري في سوريا اجاب الرئيس الفرنسي "فلنحاول البحث عن العملية الانتقالية السياسية والتي تتم ترجمتها عبر قرار". واعتبر انه يتعين على الرئيس السوري بشار الاسد ان "يفسح في المجال وان يسمح بان تقوم حكومة انتقالية".