أكد أبو العز الحريرى مرشح الرئاسة ل "الزمان المصرى"بأنه لا يجب أن تكون هناك علاقة بين مصر واسرائيل ,ولابد أن تعود إلى الحالة الطبيعية لها بانهاء العلاقات نهائيا وان تنتهى كامب ديفيد دون اللجوء الى حرب وان يعود الجيش المصرى لحماية سيناء دفاعا عن أراضى سيناء اذا ما أوجب ذلك ويجب أن يكتمل ذلك الدفاع ويمتد حتى آخر حدودنا المصرية مع فلسطينالمحتلة التى تسمى دولة اسرائيل,والجيش يعاد تسليحه ويتنوع مصادر السلاح حتى لا تكون هناك ثغرات تبطل مفعوله وتعرقله اثناء دفاعه حتى لا تتعرض مصر لهزيمة منكرة . وأضاف انه فى حالة فوزه فى الإنتخابات الرئاسية سيسعى لتعديل اتفاقية كامب ديفيد فى البداية وسيستمر ذلك التعديل لمدة عشرة سنوت قادمة لكى يكون هناك علاقات عادية (على حد قوله ) ويكون فى تلك الفترة يكون وضع الفلسطينيين قد تحسن والربيع العربى قد انتشر ويبدأ الربيع العربى فى اقامة دولة فلسطين بعد خمسة عشر سنة من العلاقات المقطوعة للتراجع عن المخططات الصهيونية الإستعمارية فى أرض فلسطين. كما قال أننا سنعيد قواتنا المسلحة إلى كامل سيناء دون أن يعنى ذلك أننا سنخوض حرب مع أحد ولكن نعيدها لأنه لا يوجد دولة فى العالم لها حدود سياسية منعزلة عن حدودها العسكرية فذلك امر مخل عسكريا بوضع الجيش المصرى ويجعله تحت رحمة اسرائيل كما يجعله معرض لهزيمة. وشدد على أنه ليس من حق أحد وخاصة امريكا أن يفرض أى نوع من العقوبات علينا فى حالة تعديل كامب ديفيد لاننا نستعمل حق القانون الدولى فحق القانون الدولى لمصر ان يكون لها علاقات او الغائها مع اى دولة بما فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية . وأشار الحريرى إلى مستقبل العلاقة بين مصر وإيران قائلا : يجب أن تكون علاقة قائمة على الندية والمصالح المتبادلة بين الطرفين وذلك سيعود بالنفع على الدولتين لأن التعاون الإقتصادى بين دولتين ظروفهم متشابة يعود بالنفع الى حد كبير بين الدولتين لذلك سنركز الى حد كبير على اعادة العلاقات المصرية الإيرانية,كما اوضح انه ضد ضرب ايران نهائيا كما انه مع دعم الحركة الوطنية السورية التى تناضل ضد حكم نظام الأسد