قال سعد عارف اسماعيل "مدير عام الاتحاد الإقليمي بالدقهلية " أن الاتحاد الإقليمي الراعي للجمعيات الأهلية وهو من نظم التدريب بهدف الارتقاء بأداء العمل الأهلي بالمحافظة . قال ذلك خلال اليوم الأخير في تدريب العاملين بالعمل الأهلي الذي يقيمه الاتحاد الاقليمي بالدقهلية بقاعة المحاضرات بجمعية المساعي الخيرية بالمنصورة وأضاف أن هناك مقترحات تم رفعها من الاتحاد في القانون الجديد المزمع اقراره من قبل مجلس الشعب ومن أميز المقترحات معالجة بعض مواد القانون الحالي الذي يشمل علي بعض التضارب في مواده بما يمثل عوار تشريعي مثل التناقض بين نصي المادة 36 والمادة 39 التي تتيح تعين عضو مجلس ادارة بأجر والأخرى تمنع التعين . واختلف معه أحمد نصر أحمد مدير عام إدارة التضامن الاجتماعي بمركز المنصورة أن المادة الأولي 36 و تمنع لكي يتم استخدامها عندما يكون الجمعية نشاطها قليل ولا تحتاج إلي من يعين فيها باجر ولكننا قد نجد هناك نشاط واسع وكبير لبعض الجمعيات ولا يستطيع أن يقوم بأعمال الجمعية إلي من هو في عمق ادارة الجمعية ويأخذ وقت كبير منه لإنهائه نجد المادة 39 التي تجيز العمل بأجر من الأعضاء للعمل كمدير منفذ بأجر . وشهد التدريب حوارات ونقاشات بين المؤيدين والرافضين أن يتم تعديل المواد التي أنشئها نظام المخلوع مبارك وتمنع النشاط السياسي للجمعيات الأهلية واتفق الجميع أن بعد 25 يناير وجب تحديد واتاحة الفرصة لتوعية المجتمع وتبصيره للنهوض ببلدنا الحبيبة مصر. واستنكر نصر إلي أنه ليس من المهم أن يكون من هو الرئيس القادم المهم أن تسير العجلة والبدء بناء بلدنا فإننا مقبلون علي خطر من كل اتجاه من الداخل أصحاب المصالح يخشون عليها ومن الخارج المهيمنون علي النظام العالمي الذين لا يردون لنا ان ننهض . وأضاف بعد الثورة يكون فيه مرحلة انتقالية ولكن لا يوجد تنفيذي في هذه الحكومة يقوم بعمل خطة لمدة 5 سنوات أو غيرها ولكنها حكومة تيسير أعمال نحن في خطر لا بد من العمل و لابد من التوعية ولا نقوم بالنقد فقط بل نقوم بتقديم البديل وأن نحافظ علي كيان الدولة التي يحميها ثلاث الجيش والشرطة والشعب . وأشار إلي أن الشباب طوال الزمن البائد لم يعطي شيء حتي يصبح ولاءه لبلده ولكن بعد الثورة تغير هذا المفهوم وأصبح الكل يستشعر بالعزة بانتمائه لمصر فلابد أن نستفيد من هذا في عمل الجمعيات التي لها دور كبير جدا في عمل المجتمع المدني والعمل الأهلي للمساعدة في بناء وطننا والجمعية بعد اشهارها أصبحت شخصية اعتبارية متاحة للكل بان يشترك فيها ولا يمنع منها أحد .