ما حدث اليوم بكلية الحقوق جامعة المنصورة أثناء ندوة الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان والتى أقامتها أسرة "ضع بصمتك "يندى له الجبين ،وينذر بعواقب وخيمة فى المستقبل ، فالاعتداء على الصحفيين أثناء تأدية مهام عملهم كارثة بكل المقاييس ، ولا يعطى مجالا لبارقة أمل فى التحاور مع الآخر . فالزميلة سما الشافعى رئيس قسم الحوادث بجريدة الزمان المصرى والمحررة الصحفية بجريدة الكرامة تعرضت لموقف مؤسف وصل إلى حد الإعتداء عليها بالأيدى وسحلها أمام الداعية الإسلامى وعميد كلية الحقوق . من طالب سلفى وعشرة منتقبات وكأن حرب البسوس اشتعلت . والحكاية باختصار شديد أنه أثناء تأدية الزميلة لعملها ،وكانت جالسة على مقعدها ، والداعية الإسلامى يلقى محاضرته فى الندوة ؛وجاء عند المجلس العسكرى فناقشه أحد الطلاب الحاضرين ، ولكن كلامه لم يعجب بعض السلفيين الموجودين بالقاعة وكان عددهم يقرب من 0 آلاف طالب ، فتعاركوا معه على مرأى ومسمع الشيخ وحاولوا اخراجه بالقوة . فقامت الزميلة "سما الشافعى" وأخذت زاوية لتصويرهم ؛فإذا بأحدهم ذا لحية فى بدايتها يخطف الكاميرا منها ، وتتشبث الزميلة بآلة تصويرها وتقول له "صحافة..صحافة يا ابنى "فينزل عليها بوابل من الشتائم والألفاظ النابية ، وينادى على المنتقبات فيهجمن على الزميلة ويسحلوها حتى باب القاعة ، حينذاك حضر الزميل "نعمان سمير"المحرر الصحفى بجريدة الشروق ؛فاشتبك معهم ، فحضرت الشرطة العسكرية ،وأخذوا الزميلة وهدأوا من روعها وقاموا بتحرير محضر لها ضد المنتقبات والفتى . "الكرامة والزمان المصرى من ناحيتهما سيتخذان الإجراءات القانونية ضد "أسرة ضع بصمتك" لحين إحضار هذا الشقى وزميلاته الذين تعرضوا للزميلة "سما الشافعى".