إلتقى حمدين صباحى المرشح لإنتخابات رئاسة الجمهورية، بالهيئة البرلمانية لحزب الكرامة في مجلس الشعب، مساء أمس، في مقر حملته الانتخابية في المهندسين. ونقل نواب الكرامة لصباحى مبادرة عشرات من نواب الشعب، لتأييده في انتخابات الرئاسة، واستعداداهم لتحرير التوكيلات المطلوبة منه بعد التقدم بأوراق ترشحه للإنتخابات الرئاسية. حضر اللقاء من نواب الكرامة كل من " أمين اسكندر، كمال أبوعيطة، محمد السعيد إدريس، محمد منيب، نصر الدوانسي، ومجدي المعصراوي، نائب الكرامة الفائز في مجلس الشورى. ورحب صباحى بمبادرة نواب الشعب التي نقلها له نواب الكرامة، وقال إنه يعتز كثيرا بذلك التأييد، خاصة أن تأييد من نواب اختارهم الشعب في انتخابات حرة نزيهة، ويعبرون عن ضمير وإرادة أهلنا من المصريين. لكن صباحي عرض على نواب الكرامة، تمكسه وحملته الانتخابية، على تقديم للمصريين كمرشح شعبي للرئاسة، وهو ما يحتم عليه اختيار جمع 30 ألف توقيع من المواطنين المؤيدين له، باعتباره مرشحا شعبيا للرئاسة، على أن يكون تأييد نواب الشعب له، في مقدمة ال 30 ألف توقيع. وتم الاتفاق على أن يُفعل نواب الكرامة جمع تزكيلات النواب المنتخبين في مجلسي الشعب والشورى لصباحي، إضافة لإستمرار جهود الحملة فى جمع التوقيعات الشعبية . ونوه صباحي خلال اللقاء إلى أن الحملة بدأت في جمع التوقيعات، منذ أعلن حمدين صباحي عزمه الترشح للرئاسة قبل الثورة، فى نوفمبر 2009، كأول مرشح شعبي للرئاسة، حتى قبل إقرار جمع التوكيلات بالشكل القانوني. وقال إن حملة دعمه في انتخابات الرئاسة، واصلت جهدها في ذلك الاتجاه، بعد الثورة، في مارس الماضي، عندما جدد إعلان عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية، حال فتح باب الترشح لها رسميا. وأضاف صباحي أن الحملة الآن بصدد جمع حصاد ذلك الجهد الشعبي، مشيرا إلى أن الحملة تستهدف جمع أكبر رقم ممكن من التوقيعات الشعبية بما يزيد عن 30 ألف توقيع . ومن المقرر أن يعقد صباحي لقاءات مرتقبة، مع نواب الشعب المنتخبين، من كافة التيارات السياسية، والمحافظات، لعرض برنامجه الانتخابي عليهم، ومناقشتهم فيه.