قام وفد من حزب "العربي الحرية والمساواة" -تحت التأسيس -بزيارة عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية لتأييد ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، في مبادرة هي الأولى من نوعها منذ إعلانه عزمه الترشح لمنصب رئيس الجمهورية. واستقبل موسى الوفد بمكتبه وشكره على هذه الثقة، وقال: "بعد فتح باب الترشيح للرئاسة سنتواصل لعمل التوكيلات 30 ألف توقيع"، وأضاف إنه سيكون هناك مؤتمرات شعبية في جميع محافظات مصر أثناء حملته الانتخابية. وصرح الشيخ محمد عيد دخيل المتحدث الرسمي باسم الحزب ل "المصريون": "أننا جمعنا توكيلات وتوقيعات لإجراء إشهار الحزب بعد صدور اللوائح الجديدة المنظمة لإنشاء الأحزاب وسيقوم الحزب بخوض انتخابات المجالس المحلية والشعب والشورى بالنظام الفردي"، وأعرب عن رغبته بإجراء تعديل تشريعي يقضي بأن تكون الانتخابات بالقائمة النسبية بدلا من النظام الفردي. وأكد دخيل أنه تم عقد أكثر من لقاء لممثلي بعض القبائل العربية فى 12 محافظة مصرية تتمركز فيها القبائل العربية، وأغلبية أعضاء الحزب من البدو هم يمثلون قوى وتعداد كبير داخل المحافظات المصرية، وأضاف: "إننا سوف ينضم إلي حزبنا أبناء الدلتا والصعيد". وأكد إننا سندعم عمرو موسى بكل ما أوتينا من قوة كحزب، واعتبر أنه شرف لنا خوضه انتخابات الرئاسة. الجدير بالذكر أن دخيل كان يعمل خطيبا لمسجد النور بالعباسية وحاليا مدرب ومحاضر للائمة بالأوقاف وله العديد من المؤلفات الدينية وعضو مجلس الشعبي لمحافظة جنوبسيناء. وصرح سيد عبد العزيز سليم موسى حبوس من كبار (الحبيسه) وهم بدو من الإشراف ومنتشرون بمحافظة الشرقية فى ابو حماد والسماعنه والسويس (بالجناين ) والقليوبية وقنا بمركز أبو تشت، أنه يؤيد مبدئيا ترشيح عمرو موسى. وقال إن هناك وفدا من قبيلته سيزور موسى وسوف يتباحث هو وأبناء عمومته من قبيلة السماعنه فى كيفية تأييده فى حال موافقة كبار القبيلة. وأكد حبوس إننا قادرون على جمع 30 ألف توقيع بسهولة.