قد فاتني كتم المشاعر والهوى حتى عليَّ جنيت طول عذابي نصف الشعور قضيته في لوعة والنصف في شغفٍ غفا برحابي ملء العواطف حُبنا وحنيننا لكنه بالصدِ محضُ عقابِ هذا الذي ألفيته من ريشتي وحملتُ نعشي رغم غر شبابي بحر القوافي غارق في نزفه لكن إصراري يهد صِعابي وصهيلُ حرفي في ربيعٍ أخضر والروح تظمأ في مدى أسرابي ذنب الحياة إذا تمادى كربها ذنب الشعور إذا همى بعتابي حلمي أنا كالطير جال بحسرةٍ