سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قنبلة يفجرها مستشار اسامة بن لادن الإعلامي .. الشيخ في قبضة أمريكا منذ 2001 مقتولا أو حيا.. وقصة اغتياله مفبركة .. والمتحدث باسم البيت الأبيض يؤكد بشاعة صوره وأن زوجته اليمنية دافعت عنه
في مفاجأة فجرها أيمن فايد المستشار الإعلامي السابق لزعيم "القاعدة"، قال أن خبر مقتل أسامة بن لادن كذبه أمريكية ، والصورة التي سربتها وزارة الدفاع الأمريكية غير حقيقية تمت فبركتها. وأشار إلى أن الصورة لشخص شبيه بأسامة بن لادن لأنها تظهر تجاعيد للوجه غير التجاعيد التي رأيتها في وجه بن لادن، بالإضافة إلى شعر الرأس الذي ظهر اسود اللون بينما شعره أبيض، كما أن حجم الجسد الذي ظهر بالصورة يختلف تمامًا عن حجم جسد الرجل الذي ظل ملاحقًا من قبل الأمريكيين لأكثر من عشر سنوات. وأكد أن القوات الأمريكية تمكنت بالفعل من قتل أو اعتقال بن لادن بعد اجتياح أفغانستان في أواخر عام 2001 بثلاثة أشهر تقريبا وسربت المخابرات الفرنسية خبر استهدافه ومقتله ونقله إلى الولاياتالمتحدة، ومنذ هذا الوقت انقطعت الصلة بيننا وبين بن لادن، وتأكد مساعديه أن الشيخ بن لادن أصبح في قبضة الأمريكيين بعيدا عن أفغانستان أو باكستان. وتكتمت المخابرات الأمريكية على خبر مقتل بن لادن وبث صور وتسجيلات مصورة مفبركة لتخلق لنفسها ذريعة احتلال أفغانستان والبقاء العراق تحت ذريعة "القاعدة" . ورأى المستشار الإعلامي لزعيم "القاعدة" أن الولاياتالمتحدة لجأت للإعلان عن مقتل بن لادن أخيرا، لأنها وجدت الأنظمة العربية التي تحاربها حاليا مثل نظام الزعيم الليبي معمر القذافي والسوري بشار الأسد تتذرع ببقائها بالسلطة بحجة محاربة "الإرهاب"، وهي نفس الذريعة التي كانت تستند إليها الولاياتالمتحدة في إطار ما كانت تسميه الحرب على الإرهاب من أجل التدخل في شئون الدول. في جانب آخر أكد جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض أن أسامة بن لادن لم يكن مسلحاً عند إطلاق النار عليه وقتله من قبل الفرقة الأمريكية، مشيراً إلى أن صورة جثة أسامة بن لادن "بشعة" ويخشى أن يثير نشرها الحساسيات. وأضاف كارني أن "زوجة بن لادن دفعت المهاجم الأمريكي وأصيبت في ساقها، لكنها لم تقتل"، وفق ما ذكره مسؤول في البيت الأبيض.