...يوم وراء يوم يمر وأنا كالشواء على الجمر فتاتى تسألنى أرآك تتعقبنى عيناك طوال الوقت لا تفارقنى ماذا بك جاوبنى أخيرآ لاحظت !نشغالى ظللت أنظر !ليها متعلقآ بعيناها لا أنطق ولكنى شارد الزهن جلست بجوارى تطفلآ منها لتعرف أخبارى فيما يخصها ألحت بسؤالها أرجوك جاوبنى أرتعشت يداى تلعثمت الكلمات بين شفاتاى فأمسكت بيداى هزتنى ماذا دهاك قلبك يدق أسمعنى مالت برأسها على صدرى حملتها فوق قلبى تعلو وتهبط أمام عينى تطايرت خصلات شعرها فألتفح بها وجهى تركت الخصلات تداعبنى لقطه مرت فى ثوانى وكأنها !لى السماء أخذتنى لا أصدق فتاتى يهمها أمرى لملمت أشلاء دقات قلبى فرأيتها تبتسم وأومأت برأسها وكأنى جاوبتها فعلمت بمكنون قلبى أحمرت وجنتاها وأغمضت عيناها وهمست بشفاتاها ليس أكثر منى ألتقينا بشعورنا وأخبرتنى أنا كذلك أسهر علشانك مع خيالك بفكرى تركتنى مع وعد بلقاء لنرسى البناء بينها وبينى