كانت رقيقه كالزهرة التى يتمنى الجميع عطرها تمنت أن تعيش حلمها وان تنبى صرحا من الأحلام بيديها وتلتقى قلبا يحتضنها ويحتويها ولكن أمها أمرتها بان لا تفكر فى قصص الحب الأفلاطونيه وان تختار بعقلها من يكون شريكا لحياتها أمرتها أن تغلق قلبها وان تعيش بلا حب بل أن تفكر فى هذا مناس أولا وبالفعل رضخت لكلمات أمها ولم تعلم أن القدر كان بالمرصاد ...تزوجت بمن له نفوذ ومال وجاه ولكن جوفها كان دائما حزين قلبها يتعطش الى كلمة تمنتها والى أن تحلق بين الزهور وتستنشق عطرها ورغم انها سكنت قصرا بالخدم محاطا إلا ان جوفا بات يضيق تتألم ولا تتكلم كل من حولها يحسدها على ما هى فيه أصدقائها اقربائها اهلها ولكن نسوا أن السعادة ليست فى قصر أو مال أو سلطان تبكى الملكه مع قبول أول ظلمات الليل وتظل ساهره حائره ماجنه تتمنى لو أن التاريخ يعود لو ان اختيارها يعود للورءا لتختار الحب لتختار الحلم الوليد فتبكى ويزداد سيل الدموع فهى غريبه فى بيتها وغريبه مع أهلها وأه منها الغربه بين الأهل فماذا تتوقع لها ......؟؟؟ ان تستمر فى حياتها كسجينه وتستسلم لما بات لها قدرا أم أنها تتخلى عن كل شىء وتنتظر فارس حبها مهما كان فالعمر عندما يمر بنا لا يمكننا أن نعيده لكننا نمتلك حريه ان نختار ماذا سيكون فى المستقبل ................... شارك معى تلك القصه القصيره وقدم رأيك لملكة القصر كى تقرر ماذا تريد