بقلم د. عصام عبد الصمد المصريون فى الخارج لهم الحق فى تحويل أموالهم إلى مصر المصريون فى الخارج لهم كل الحق فى تحويل 50 مليار جنيو كل سنو المصريون فى الخارج من أطباء ومهندسين و مثقفين و علماء وموظفين وخلافو لهم الحق فى تحويل أكثر من دخل قناة السويس كل سنو وعلى سنوات طويلة لمساعدة الحكومة المصرية ولظبط ميزان مدفوعاتها ولتحسين الدخل القومى بها، ولكن ىؤلاء المصريون فى الخارج لا حق لهم فى التصويت ولا فى الترشيح فى الإنتخابات البرلمانية أو الرئاسية أو حتى إنتخابات بائعى الكشرى، وأنا لا أعلم السبب من وراء تهميش ىذه الشريحة من المصريين، ىل لأنهم تحت السن القانونى للإنتخابات، أو لأنهم مازالوا لامؤاخذه فى اللفة، أو لأن عندهم بعيد عن السامعين عتو أو مرض عقلى عضال، أم لأنهم لايحملون الجنسية المصرية، أم لأنهم خير اللهم اجعلو خير عليهم أحكام قضائية، أم لأنهم سرقوا أموال الشعب أو سقعوا أراضى الدولة. حسب فهمى وحسب الدستور المصرى العادى أو المعدل مواد 40 / 52 / 62 / 63 تقضى بأن المصرى فى الخارج لو الحق كاملاً مثله مثل المصرى فى الداخل فى التصويت فى الانتخابات ، وهذا يعنى أن الدستور المصرى لا يفرق بين المصرى الذى يعيش فى لندن و المصرى الذى يعيش فى كفر الشيخ، ثم ما السبب أيضاً فى وضع كل هذه العراقيل فى المادة 75: المعدلة التى تمنع المصريين فى الخارج وخاصو الجيل الثانى و الجيل الثالث من الترشيح للإنتخابات، ىذه المادة التى لا توجد فى أى من دساتير العالم المتقدم أو العالم المتأخر، وكيف تتهم المصريين فى الخارج بعدم الولاء لحصولهم على جنسية أخرى بجانب الجنسية المصرية لزوم أكل العيش والهروب من طوابير العيش فى مصرنا الحبيبة، كيف نمنع الأجيال القادمة من المصريين فى الخارج من حقهم الدستورى وكيف تحرم الدولو نفسها من الاستفاده من شريحة عريضة من أبناء الشعب من متعلمين ومثقفين وعلماء ونابغو فى كافو علوم الدنيا، ولذا يلزم الحكومة المصرية تعديل المادة 75: من الدستور وإحترام المواد الأربعو السابقو منو حتى يتسنى للمصريين فى الخارج الذين يزيد عددهم عن 8 مليون مواطن، أى 10 % من تعداد سكان مصر من مباشرة حقوقهم السياسية التى كفلها لهم الدستور. ونحن هنا فى إتحاد المصريين في أوروبا نعلن أنو اذا تمت أى إنتخابات بدون مشاركة المصريين فى الخارج بها، فإن ىذا معناه تعد صارخ على حقوقنا الدستورية، وسنعتبر ىذه الإنتخابات باطلة و معيبة وغير دستورية، وضد القانون، وحاجو من اتنين، إما أن تعتبرونا مصريين لنا كافة الحق وق وعلينا كافة الواجبات، أو تنسونا، وإذا نسيتمونا فلا تلومن إلا أنفسكم. الدكتور/ عصام عبد الصمد رئيس إتحاد المصريين في أوروبا