بقلم عبير الرملي هل يجب المشاركه فى الانتخابات ؟ ( نعم ) فهى عنصر من عناصر الحريه والديموقراطيه ووسيلتها...صندوق الأقتراع ..... ادلى بصوتك لتصنع مستقبل أفضل الانتخابات هي عملية صنع القرار، والتي يقوم بها الشعب باختيار فرد منهم لمنصب رسمى. هذه هي الطريقة المعتادة التي تتبعها الديمقراطية الحديثة لملء المقاعد في المجلس التشريعي، وأحيانا في السلطة التنفيذية والسلطة القضائية، والحكم المحلي والإقليمي. كما تستخدمهذه العملية أيضا في كثير من الأماكن في القطاع الخاص ومنظمات الأعمال من النوادي والجمعيات الطوعية والشركات. الانتخابات أياً كانت جيدة وإيجابية، إلا انها قد تعني القليل للناخبين إذا تعذرت عليهم المشاركة أو إذا ما شعروا بأن لا قيمة لأصواتهم في التأثير في طريقة إدارة الشأن العام في بلدهم. وسهولة الاقتراع تستند إلى عوامل مختلفة مثل بساطة ورقة الاقتراع ومدى وضوحها، وسهولة الوصول إلى أماكن الاقتراع، ودقة جداول الناخبين وحداثتها، ومدى قناعة الناخب بسرية الاقتراع ترتفع مستويات المشاركة في الانتخابات عندما يتمخض عن نتائج الانتخابات، سواء على المستوى العام أو المحلي، تأثير فعلي في إدارة الحكم. فلو علم الناخب مسبقاً بأن لا أمل لمرشحه المفضل بالفوز فما الذي سيحفزه على المشاركة؟ وفي بعض النظم الانتخابية قد يمثل عدد الأصوات المهدورة أو الضائعة هباءً (وهي الأصوات الصحيحة التي لا تفضي إلى فوز أي مرشح، على العكس من الأصوات الباطلة أو غير الصحيحة والتي لا يتم احتسابها أصلاً) نسبةً هامة من مجموع الأصوات على المستوى الوطني فالانتحابات الجوفاء التي يتم تنظيمها من قبل الأنظمة الديكتاتورية والتي لا تمنح الناخب أي خيار حقيقي، وحيث لا تمارس السلطة التشريعية المنتخبة أي تأثير في تشكيل الحكومة (السلطة التنفيذية) ولا في قراراتها، أقل أهمية وجذباً بكثير من تلك التي تنتظم في بلدان تلعب فيها سلطتها التشريعية المنتخبة دوراً أساسياً في كل ما يتعلق بالقضايا الرئيسية لحياة المواطن اليومية خصائص الانتخابات مسألة من يحق له التصويت هي قضية محورية في الانتخابات. فليس جميع السكان لهم حق الانتخاب، فعلى سبيل المثال، هناك العديد من البلدان التي تحظر التصويت علي العاجز عقليا وجميع الهيئات القضائية تتطلب الحد الأدنى لسن التصويت. وكما هو واضح فى الانتخابات الحاليه التى نحن بصددها للتعديلات الدستوريه فالسن يبدأمن 18 سنه رغم انه بالبطاقه الرقم القومى وانها تتم استخرجها من سن 16 سنه . وقد افسحت القوات المسلحه عن انها تسعى حتى تتيح الفرصه للقائمين فى الخارج من المصريين المشاركه فى الانتخابات المصريه لا يجوزالاقتراع عادة إلا لمواطني البلد. وأحيانا ما يتم وضع قيود أخرى. فعلى سبيل المثال، في الكويت، لا يسمح إلا للأشخاص الذين كانوا مواطنين منذ عام 1920 أو أحفادهم فقط بالتصويت. ومع ذلك، في الاتحاد الأوروبي، يمكن للمرء التصويت في الانتخابات البلدية إذا كان الشخص مواطنافي الاتحاد الأوروبي ويقيم في البلدية. أهم مقوّمات العملية الانتخابية تشمل أهم مقوِّمات العملية الانتخابية: الإطار التشريعي المنظِّم للانتخابات، ونوع النظام الانتخابي، وحقّ الاقتراع، وسجلّ الناخبين، والقواعد المنظِّمة للأحزاب والمرشَّحين والحملات والعمليات الانتخابية. وحتى في الأنظمة الديمقراطية، يؤثر اختيار النظم الانتخابية في شرعية المؤسسات المنتخبة. وعلى سبيل المثال، اعتادت أستراليا انتخاب مجلس الشيوخ فيها بين الأعوام 1919 و 1946 على أساس نظام انتخابي اتسم إلى حد كبير بالإخلال بنسبية التمثيل (نظام الصوت البديل في دوائر انتخابية متعددة التمثيل)، مما أدى إلى نتائج ملتوية وغير تمثيلية. وأدى ذلك إلى فقدان المجلس لشرعيته في نظر الناخبين والسياسيين، بالإضافة إلى تقويض الموقف العام الداعم لمؤسسات الحكم الفيدرالية عامة برأي بعض المراقبين. ولكن، وبعد تعديل النظام الانتخابي إلى نظام أكثر عدلاً (نظام الصوت الواحد المتحول) في العام 1948 بدأ الجميع ينظر إلى مجلس الشيوخ على أنه ذو مصداقية أكبر وتمثيل أقرب إلى الواقع، مما أدى تدريجياً إلى رفع مستويات الاحترام له ولأهميته في صنع القرارات الانتخابات هى حق كل مواطن فى أن يدلى بصوته ويكون له دور فى اتخاذ القرار ولذا علينا ان نتعلم بل نعلم ابنائنا كيف يمارسون حقهم فى ابداء الراى والانتخاب وماهى الانتخابات ؟وماذا تعنى ؟ علينا ان نسهل لمن يعيشوا من ابناء البلد بالخارج المشاركه فى ابداء رايهم فى الانتخابات وذلك عن طريق الطرق الحديثه مثل الانترنت وذلك بأنشاء موقع رسمى لاستطلاعات الرأى والذى من خلاله يدخل المواطن بياناته من خلال الإنترنت ويختار المرشح الذى يريد وهنا لابد وأن يكون موقع خاص بالانتخابات ونزيه فى النهاية لابد ان ننزل ونشارك معارضين ومؤيدين ونحترم اراء بعضنا البعض .