كتبت خصيصا للشهيد حسام فتحي الذي قامت جريده الواقع بعمل تقرير عنه و حوار مع والده شهداء مصر الأبرار شهداء مصر الأطهار شباب في عمر الأزهار هم عند الله الأخيار خرجوا دعاة ليل نهار من البيوت من الديار رفعوا عاليا للحق شعار وكانت الثورة لهم قرار واجهوا الظلم والنار فغدر بهم كل شرطي جبار طاردوا( حسام )الشهيد بكل حقدٍ وتحدٍ وإصرار ضربوه بقسوة ووحشية ولم يخافوا غضب الجبار ويل للسفاح ويل للفجار ليسوا بشراً بل أوغاد كفار ويل للسفاح وليس له فرار ألم يخشى الله القوي القهار؟ ألم يعلم أن مصيره إلى النار؟ ويلٌ له من مصير الأشرار وصبراً آل الشهيد صبراً فربكم المنتقم العزيز القهار صبراً صبراً فالشهيد إلى جنة والسفاح الوحشي إلى النار و(حسامُ) في الفردوس يزهو مع شهداء مصر الأبرار مع شهداء الحق الأخيار ورحمة الله عليك يا (حسامُ) وكل شهداء مصر الأطهار إلى روح الشهيد / (حسام فتحي) شهيد الإسكندرية البطل الشجاع