أنا و الريح و نغم الطيور أبني في الريح نوافذاً و ننتظرُ الغياب على شرفةٍ للحيارى بنظرةٍ حلم ما بين الغيم تنادى على الوجع أن إبتعد قلبي لم يَعُد يحتمل الضرر أعيدُ ترتبَ واقعي المُبهم لأرى شواطأي في حُلةِ النوارس تطير كٌوني لباساً من حرير كٌوني شعراً يا بلادي الجديدة أنشودةٌ من زنابق تُغني ننقشها على الأحلام الوديعة كٌوني مصباحَ ليلي يَتوقد من همساتنا يا رفيقة أنا المتسلل في حضرة الغياب فكوني ضمادُ جراحنا الأليمة