بقلم نادية حسن حينما دخلت المكتب وهى باكيه ولم اكن رايتها منذ عدة سنوات .... كان حالها يرثى له وانا اتابع القنوات لارى ماذا يحدث فى الشارع المصرى فلم اكن خالية الذهن لأستمع لمشاكل نسائيه .... الا ان شكلها الحزين والمكلوم قد فرض على احترام ما ستلقيه على ولا اعرف كيف وصلت الى المكتب وسط الحشود الملتهبه والتى رايتها وصورتهااحد القنوات الفضائيه ..؟؟!!! وبدون مقدمات انفجرت باكيه وخرجت حروف كلماتها ممزوجه بمرار وغضب مخزون هل تعرفين كم احبها ؟؟ بل اعشقها ولا اطيق البعد عنها حتى فى كل الفرص التى سنحت لى للبعد رفضت فهى لا مثيل لها وهى الغاليه العظيمه متعدده الاطياف والوجوه اتعرفين كل هذا ,,,,ولم ارد . وجففت دموعها لتكمل ما بدأته ... طبعا انتى اعلاميه وتعرفين عن من اتكلم ؟؟؟ ولم احب ان اظهر جهلى فمن المؤكد انها تتكلم عن احد السيدات العظيمات التى اثرت تاريحنا وابتسمت وهززت راسى بالايجاب ويبدو ان هذه الابتسامه قد اراحتها الست معى انها عظيمه وقدمت الكثير والكثير ؟؟؟ نعم سيدتى انها العظمه ذاتها,,, اذا لماذا وكيف سمحتم بهذا,,,هل ستتركوها تحتضر تدمر نفسها ام يقتلها ابنائها هل شاخت هل اصبحت عاله عقيمه..؟؟؟ ويرتفع صوتها غاضبا اجيبينى ,,, فانتى تعرفيها اكثر منى ربما ؟؟ هنا ادركت اننى اجهل عن من تتكلم ,,,واثرت الصمت انا سأحكى لك منذ اكثر من شهر وانا اشعر بتحركات الابناء عاكفين علىشاشتهم والموبيلات واتفاقات وخروج ودخول ولم يقلقنى هذا فهو افضل من جلسه القهاوى اوحضور دروس لمشابخ يخربون عقولهم !!! وكنت اراهم وكل من حولى يروهم ولم نهتم فهم شباب لايجدوا ما يفعلوه ؟؟؟ الا ان جاء ذلك اليوم الذى ثارت فيه احد الاخوات لتحطم بيتها بيدها ورغم انزعاجى مما فعلته الاخت الصغرى الا اننى احترم قرار كل امراه فى حياتها وبيتها .. الا اننى فوجئت بانهم بدلا ان يحزنوا على بيت خالتهم الذى خرب ونهب وجدتهم قد اعجبتهم الفكره ويبدو انهم قد قرروا ان يخربوا بيتنا بأيديهم بدلا من ان تخربه امهم ,,,,,,,وانفجرت باكيه ولم اعرف ماذا افعل فانا لا اعرف عائلتها ولا اعرف ماهى مشاكلهم ويبدو ان صمتى ونظرات الجهل التى اطلت من عينى ... قد اثارت غضبها وكأنى المفروض ان الم بتاريخ عائلتها ؟؟؟ ووقفت غاضبه وهى تنظر الى يبدو انك لا تعرفين عن من اتكلم ؟؟؟ يبدو ان انشغالك بالاوراق وانتى تراقبين ما يحدث من خلف المكتب بتى تجهلين عن من اتكلم ؟؟؟ وبدون مقدمات انطلقت كلماتها كالرصاص الخارق فى جسدى اخس عليكم اخس عليكم ازاى هانت عليكم مصر تعملوا فيها كده اخس عليكم انتم لا تستحقوا مصر ولا تستحقوا ان تنعموا بسمائها اخس اخس,,,,, وتركتنى ومضت ... أكانت تتكلم عن مصر ,,,, ؟؟؟ ولم ادرى ماذا افعل أأبكى ام اردد خلفها اخس علينا وعليهم ,,,,,