فيديو اعترافات للنائب العام تقرير : فوزي مهدي من المسئول عن استخدام رصاص محرم دوليا ينفجر داخل اجساد الثوار ويقطع شرايينهم ؟ .. نقدم لهم تقرير نادر عن خسة بعض رجال الشرطة وتحولهم لمصاصي دماء ، كانوا يقابلون حماية الثوار لهم من البلطجية بضربهم في ظهورهم .. صورها ونقلها أحد المصابين في ساقه محمد فرماوى بفظائع للداخلية يوم 28 يناير .. قال محمد أن الشباب حموا مجموعة من الضباط والجنود وسمحوا لهم بالمرور بعيدا عن البلطجية الذين كانوا يخلصون طارهم منهم ، فما كان من بعض رجال الشرطة بعد أنقاذهم إلا إطلاق الرصاص الحي عليهم من ظهورهم وأن أحد الضباط قام بتثبيتهم وأطلق الرصاص عليهم بدم بارد مما أدى لمقتل أحد المتظاهرين أمامه بعد أن تسببت رصاصة أطلقها الضابط بشكل مباشر على ظهره في إحداث ثقب في ظهره .. وكشف الشاب أنه بعد نقله للمستشفى قال له الطبيب أن الرصاص الذي أطلق عليه رصاص محرم دوليا وأنه انفجر داخل جسده مما تسبب في قطع شرايينه وفقد نصف دمه .. و قال محمد ” أنا لا ارغب في محاسبة ضباط الداخلية ، ولا وزير الداخلية ولكن أطالب بمحاكمة الرئيس محمد حسنى مبارك ، باعتباره المسئول الأول عما جرى وأطالب بحق والدتي التي عانت جدا خلال الأيام الماضية. وقال محمد أنه نزل ليشارك في المسيرات الاحتجاجية ومعالجة المصابين في جمعة الغضب 28 يناير الماضي .. وحكي أن الجيش طلب منا تمرير بعض عساكر الداخلية المذعورين من منطقة مجلس الشورى ، حتى يستطيعوا اللحاق بباقي عساكر الداخلية وينسحبوا بشكل نهائي من منطقة وسط البلد بأكملها. فقمنا بعمل كردون بشرى حتى لا يضربهم أي متظاهر ، ولكنهم حين نجحوا في المرور إلى الجهة المقابلة للمجلس ، قام الضابط المشرف عليهم بإعطائهم ذخيرة وأمرهم بإطلاق النار علينا. فهربت أنا وزملائي إلى داخل مجلس الشورى ، وقام موظفو الأمن بالمجلس بالتغطية علينا لكن ضابط من أمن الدولة استطاع اللحاق بنا من الاتجاه الآخر وهددنا إن لم نخرج من المجلس سيقوم بإطلاق النار علينا وبدأ في الضرب علينا فهربنا إلى سور مجلس الشورى ، وقبض علينا ضابط من الداخلية وأمرنا بأن ننظر إلى الخلف ونرفع أيدينا ثم سمعت صوت رصاص لأجد فراغ في ظهر زميلي الموجود بأول الصف . أما أنا فأصبت برصاص في ساقي اليسرى ، ووجدت كل أصدقائي يتساقطون على جسدي مثل “الفراخ ” وجاء أحد الضباط وبدأ في ضربي بقاعدة البندقية على رأسي وأصابني بنزيف حاد. وأضاف إن أحد العساكر قال للضابط أنني على وشك الموت وإنني انزف بقوة من قدمي فقام بضربي على الجرح لكن بعد قليل اخبره الجندي إني على وشك الموت فتركني وهرب ، وجاء عسكري أخر وقال انه سينقذني لكنه فتشني وسرقني وتركني بين الحياة والموت في الشارع ، إلى أن وجدت الشباب هجموا بالحجارة على ضباط الشرطة ، وحملني شاب على ظهره وجرى شارع طويل جدا ، في الوقت الذي أستمر عساكر الشرطة في إطلاق الرصاص ، لدرجة أن الشاب الذي حملني على ظهره سألني “لماذا يرغبون في قتلك إلى هذه الدرجة ” . وأضاف الشاب انه تم نقلي في عربة ملاكي “كوبيه ” في شنطة السيارة مع مصابين آخرين وأربعة داخل السيارة نفسها ، ودخلت مستشفى القصر العيني ، ولم أجد سرير للعلاج فتمت معالجتي على الأرض من كثرة المصابين ، وأصر د. عمرو الشافكى على دخولي غرفة العمليات بشكل عاجل ، لأن الرصاص الذي أصبت به محرم دوليا جزء منه ينفجر داخل الجسم فقطع أوردة وشرايين رجلي ، واستمرت العملية لمدة 8 ساعات ، وفقدت أكثر من نصف دمى ووصلت نسبة الهيموجلوبين إلى 6 في حين أن المعدلات الطبيعية للرجل من 13 حتى 17 . وكشف الشاب عن جروحه والإصابات الموجودة في قدميه والتي كاد أن يفقد إحداها بفعل الرصاص والإصابات الموجودة به . وتتقدم البديل بالفيديو كبلاغ للنائب العام وتطالب بالتحقيق فيما ورد فيه من وقائع ومحاسبة المسئولين عن الفظائع الواردة فيه وفي مقدمتهم الرئيس المخلوع ووزير الداخلية وقيادات مباحث أمن الدولة .