بقلم صالح شيحة أنا عارف إن اللى هيقرا المقال ده هيقول ده مجنون ده شارب ده بيستهبل وممكن حد منكم يقول ياريت يتنفذ الكلام اللى بيقوله الموضوع كبير قوى إمبارح وأنا قاعد مع نفسى فكرت وقررت اه قررت أما أنا فعلا بستهبل قال يعنى أنا صاحب القرار المهم قلت هأعمل وزارة وأسميها وزارة( شهرية لكل مواطن ) ويكون اللوجو بتاعها رسمة البريزة ألا صحيح هى البريزة لسة شغالة ولا إتلغت المهم فى قواعد للوزارة دى : أولها : الوزير مرتبه مايزيدش عن 20 ألف جنيه خليها 30 ألف جنيه ولا حرام ده وزير خليها 50 ألف جنيه ثانيا : الوزارة فكرتها هتقوم على فكرة (بريزة لكل مواطن فى اليوم) يعنى (36.5 جنيه فى السنة ) لكل مواطن وطبعا مش هندى المواطن الفلوس دى لأنها مش هتفيده فى حاجة بس تعال نحسبها سوا عدد المصريين 80 مليون مصرى * 36.5 جنيه بيساوى 2920.000.000 يعنى قربت على 3 مليار جنيه فى السنة تصور لو الدولة إستثمرت الفلوس دى فى مشاريع لحد سنة 2015 مثلا ممكن ال3 مليار يبقوا أد إيه بس مشاريع هتكون تابعة للوزارة ثالثا : لا نعطى قروض لرجال الأعمال منها عشان أنتوا عارفين اللى بيحصل رابعا : الإيرادات توزع بالتساوى على المواطنين بدءا من سنة 2016ويبقى فيه شهرية لكل مواطن خامسا : نعمل مشاريع زى مصنع للحديد والصلب يكون ملك للمصريين كلهم وليس ملك لشخص واحد يا جماعة الإحتكار حرام سادسا : نعمل مدن جديدة تكون ملك للمصريين كلهم وليس ملك لشخص واحد سابعا : نعمل مصانع فى كل محافظة وفى كل مدينة وفى كل قرية ونشغل الناس وساعتها الناس هتشتغل لأنها هتكون شغالة عند روحها مش شغالة عند حد فى النهاية محدش يغلط فيا ويشتمنى ويقول أنت هتشتغلنا أنتوا عارفين الكلام لو عايزينه يتنفذ عايزين إيه عايزين الأول نحب الخير لبعض ويبقوا عندنا ضمير ونبطل سرقة وكمان ياريت نقلد الغرب فى النظام الناس دى عندها نظام فى كل حاجة ومفيش حاجة عندهم إسمها واسطة ووقت اللعب لعب ووقت الشغل شغل يا حكومة المواطن المصرى عايز بس يلاقى لقمة يأكلها ومية نضيفة يشربها وشقة يقعد فيها وشغلانة يشتغلها وأهم من ده كله يبقى محترم ونسيت أقولكم نفسه بردة يتجوز وتصور لو فى كل قرية مزرعة مواشى ومزرعة دواجن تابعة للوزارة بتاعتنا ونعمل بنزينة فى كل مدينة تابعة للوزارة ووسائل مواصلات تابعة للوزارة ناس كتير هتشتغل وفى الأخر أهم حاجة نوزع الفلوس دى بالعدل بالعدل بالعدل معلش الكمبيوتر علق زى ما يكون حاسس إن مفيش عدل فى بلدنا مع السلامة هقوم بقى لأحسن أمى جاية وهى بتمنعنى إن أنا أكتب عشان خايفة عليا وعلى رأى المثل إمشى جوة الحيط وما تمشيش جنب الحيط عشان الحيط ممكن يقع عليك