شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يفضح من جديد ألاعيب امريكا والغرب وأعداء مصر بالخارج ، ويرفض المشاركة في الصلاة التي تستعد بواشنطن لإقامتها بداية فبراير بتبرك " الحاج " أوباما و130 شخصية دولية إلى جانب عدد كبير من المسئولين الأمريكيين. وطالب الطيب في اعتذاره بأنه يحتاج إلى مشاركة فعالة حقيقية بعيدا عن تلك الأفعال التي تثير الجدل، وأعاد طلبه من الولاياتالمتحدة بحل مشاكل المسلمين في العراق وأفغانستان وغيرها من البلاد الإسلامية التي تتعرض للقهر قبل أن تدعو لمثل هذه الأمور "الشكلية" التي لن تساهم في حل المشاكل التي يعانى منها العالم، أو إزالة أسباب الاحتقان فيها. وهو ما أكده أمس الدكتور الطيب لوزير خارجية قبرص ماركوس كابريانو ، أن حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية "تم بأيد أجنبية وليست مصرية وتم الترتيب له منذ فتره"، وقال إن حكومة قبرص على قناعة تامة بأن "الحادث إرهابي وليس دينيًا ، موضحا أن المسلمين في مصر وأفغانستان والعراق وغيرها من الدول الإسلامية تعرضوا للإرهاب بصور متعددة.