صباح الخير على كل من إختار حياته و هو راضي عنها. اليوم سأتقاسم معكم فكرة الإختيار خصوصا عندما نجبر على الإختيار واللا إختيار .. دائما نكتفي ما تمنحه لنا الحياة و نقبل به لأنه لنا فيعطينا حالة من الأمان و الطمأنينة. وبمجرد ما تفرض علينا الحياة مواقف لابد فيها أن نختار, هنا يشتت ويشل تفكيرنا, نهتزمن داخلنا و نفقد الكثير من الواقع و لايسيطر علينا حينها إلا شئ واحد .. ماذا لو؟ لحظات مصيرية .. مشاعر مختلطة ما بين الرغبة في التغير و الخوف من الفشل .. الناس عامة في وطننا العربي يكتفون بالانتظار و بحصول معجزة من السماء حتى نستعيد الأمان الداخلي لأن الحياة هي التي اختارت لنا. تأكدوا أن مع كل عملية إختيار, دائما هناك شئ نربحه وشئ آخر نخسره, المهم في كل هذه العملية هوترجيح الكفة التي ستحقق لنا الحياة الأفضل. تخلصوا من الخوف واتخدوا قرارا .. تقبلوا مسؤولية المخاطرة أحسن من تقبلكم لحياة سلبية تجعلكم مشاهدين بالدرجة الاولى لحياة تمرأمامكم وأنتم عاجزون عن فعل أي شئ. لا تنسوا أنكم أنتم أبطال القصة الخاصة لحياتكم .. فلا يمكنكم تفويض سعادتكم لغيركم.