إقامة مباراة ودية بين مصر والجزائر اصبح أمر وارد خلال الفترة المقبلة، بعد أن رحب سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بذلك وأكيد على الصلح الذى تم مع محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى، برعاية محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوى، عضو اللجنة التنفيذية بال«فيفا»، والشيخ حمد بن خليفة، رئيس الاتحاد القطرى. وعلى النقيض من ذلك قال روراوة فى تصريحات لصحف جزائرية، ما يفيد بأنه أجبر على الصلح، لكنه لن يتسامح مع الذين قال إنهم أهانوا الشعب الجزائرى وسفيره فى القاهرة. قال زاهر إنه سيدعو روراوة لحضور اجتماع لجنة التسويق بالاتحاد العربى، التى يرأسها زاهر فى القاهرة يومى 24 و25 ديسمبر الجارى، وأكد أن حضور روراوة للقاهره سيعمق العلاقات الودية بين الاتحادين، وأنه أصدر قرارا بتفعيل عضوية مصر فى اتحاد شمال أفريقيا والمشاركة فى مسابقاته المختلفة. فى المقابل ركزت الصحف الجزائرية ، على تصريحات محمد روراوة بعد جلسة المصالحة مع زاهر، والتى أكد فيها أن الشعب الجزائرى لم ولن يتسامح مع من سب شهداء الجزائر، وقال روراوة: «المصالحة رياضية، لأننا نلتقى مع الفرق المصرية فى المنافسات القارية، وبالتالى كان من الضرورى أن نتصالح كاتحادين للكرة فى البلدين، لأننا مجبرون على ذلك، لكننى لن أتسامح مع بعض الإعلاميين الذين أهانوا الشعب الجزائرى، وسفيره فى القاهرة».