يدثرنى الشوق إليك تهيم الدماء بعروقى تمتد يد الأمانى لتحتضن ظلك فيفر الظل و الشوق إليك حيث أنت فى خميلتك يصرخ فيك شوقى أهواكى فيرددها الزهر والشجر تغنيها طيور الخميل الحانى أبتغى فى الخميل عشى أبنيه كالعصفور فوق الأغصانى على ضفاف نهر الحب شيدة معبدى أروى الزهر فيه سلسبيل مهجتى أختزل ضياء القمر قناديل تضئ ليليتى أخط على جدرانه حروف النجوم لخليلتى أذبح عند قدميها قصيد محبتى فهى أغلى قرابينى فداء لمعشوقتى